الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

العراق.. نهاية المهلة الدستورية ومنح الثقة لحكومة علاوي غداً

العراق.. نهاية المهلة الدستورية ومنح الثقة لحكومة علاوي غداً

التظاهر رفضا لحكومة علاوي متواصل رغم أنباء وصول كورونا للعراق (أ ف ب)

أرجأ مجلس النواب العراقي التصويت على منح الثقة لحكومة محمد علاوي الذي كان مقرراً اليوم السبت إلى الغد حيث تنتهي المهلة الممنوحة له وسط استمرار الجدل السياسي في البلاد.

وأعلن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي "موافقة رئاسة المجلس على الطلب المقدم من قبل رئيس مجلس الوزراء المكلف بتأجيل عقد الجلسة الاستثنائية من أجل إكمال تشكيلة حكومته.

والأحد هو الموعد النهائي لينهي مجلس النواب الفراغ السياسي الذي طال أمده والاتفاق على حكومة جديدة وإلا يصبح من حق الرئيس برهم صالح بموجب الدستور تعيين رئيس وزراء من جانبه.


وقد يدفع الإخفاق في المضي قدماً في التصويت رجل الدين الشعبي مقتدى الصدر الذي يشكل أنصاره الكتلة الأكبر في البرلمان إلى تنظيم احتجاجات جماهيرية.


وكان الصدر دعا المجلس إلى الموافقة على حكومة علاوي. ويعاني البرلمان الحالي انقساماً هو الأكبر في تاريخه، في الوقت الذي يكافح علاوي للحصول على تأييد السنة والأكراد.

وقد أعرب العديد من البرلمانيين الذين يمثلون الأقلية السنية نيتهم مقاطعة الجلسة في حين لم يتخذ النواب الأكراد بعد موقفاً واضحاً. لكن معظم النواب الشيعة الذين يشكلون غالبية في البرلمان يؤيدون انعقاد الجلسة لمنح الثقة من خلال التصويت.

ولا يزال العراق بدون حكومة منذ استقالة عادل عبد المهدي سلف علاوي تحت ضغط من الشارع قبل شهرين. واجتاحت الاحتجاجات بغداد والجنوب الذي تقطنه أغلبية شيعية منذ أكتوبر مطالبة بحكومة تكنوقراط للتصدي للفساد والتدخلات الخارجية.

ويرفض المتظاهرون تكليف علاوي، الوزير السابق، على اعتبار أنه قريب من النخبة الحاكمة التي يتظاهرون ضدها ويطالبون برحيلها. وأمس قتل متظاهر وأصيب 14 آخرين في مصادمات بين القوات الأمنية ومتظاهرين في ساحة الخلاني ببغداد.

وعلى صعيد آخر، قتل 3 من مقاتلي الحشد العشائري في عملية شنها تنظيم داعش الإرهابي في إحدى المناطق شمالي بغداد.