2020-03-01
برأت محكمة جزائرية، اليوم الأحد المفكر والناشط السياسي فضيل بومالة من التهم المنسوبة اليه، بعد أزيد من خمسة أشهر قضاها في الحبس المؤقت متقاسما نفس السجن مع المحبوسين في قضايا الفساد.
وقضت محكمة الدار البيضاء بالعاصمة الجزائرية بالبراءة لصالح "مفكر الحراك" حسبما يسمي الناشطون الإعلامي السابق بالتلفزيون الجزائري بومالة الذي وجهت له تهمة المساس بالوحدة الوطنية وعرض منشورات من شأنها الاضرار بالمصلحة الوطنية.
وكان النائب العام لنفس المحكمة قد طلب خلال مرافعة الأسبوع الماضي عقوبة السجن سنة وغرامة 100 ألف دينار جزائري بحق بومالة، في حين أجل القاضي النطق بالحكم في القضية التي اعتبرها محاكمة سياسية بامتياز إلى اليوم الأحد، بعدما استغرقت 15 ساعة من المرافعة.
وخلال إجابته على اسئلة القاضي، حول بومالة المحاكمة إلى مرافعة ضد النظام، أشاد بها المتتبعون والناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي.
وتناقل الناشطون أقوال بومالة أثناء المحاكمة منها قوله للقاضي"هذه ليست محاكمتي ، بل محاكمة للشعب الرافض للاستبداد، والتواق للحرية، هذه محاكمة للعقل والرأي، هذه محاكمة للحرية، وهذه محاكمة للقضاء، وإن لم يكن القضاء حرا، فهو ليس بقضاء".
ومن بين ما قاله مفكر الحراك أثناء المرافعة "أنا جزء من الشعب، وذرة منه إن أردتم محاكمة الشعب فلتفعلوا، لكن ليتوقف إذن القضاء عن إصدار الأحكام باسم الشعب".
وتم توقيف بومالة الحاصل على دكتوراه في علم الإجتماع من جامعة الجزائر في 16 سبتمبر من السنة الماضية وأودع الحبس المؤقت بسجن الحراش، المحبوس فيه العديد من المتابعين في قضايا متعلقة بالفساد على رأسهم رئيسا الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، ووزراء وولاة وسياسيون ورجال أعمال مرتبطون بالسلطة، وبنظام حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي أطيح به تحت ضغط الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير من السنة الماضية والذي كان بومالة أحد المشاركين فيه.
وبعد الحكم ببراءة فضيل بومالة، يتطلع الناشطون إلى محاكمة الناشط والسياسي كريم طابو مؤسس وزعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي (قيد التأسيس)، التي تجري وقائعها يوم الأربعاء. طابو اعتقل في 12 سبتمبر من السنة الماضية للمرة الثانية بعد 24 ساعة من اطلاق سراحه، ليلاحق بتهمة "إضعاف معنويات الجيش" بعد انتقاداته لرئيس أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح، ولتدخل الجيش في الحياة السياسية.
وقال عضو هيئة الدفاع عن طابو المحامي مصطفى بوشاشي في تصريحات صحفية إن طابو ينتظر المحاكمة بفارغ الصبر وبمعنويات مرتفعة ليشرح لهيئة المحكمة بطلان التهم "الملفقة له". وكانت محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة قد برأت أوائل فبراير الماضي الناشط سمير بلعربي، الذي اعتقل في نفس اليوم الذي اعتقل فيه بومالة وتقاسم معه نفس الزنزانة بسجن الحراش، بعد ملاحقته بنفس تهمة المساس بالوحدة الوطنية ونشر تعليقات تضر بالمصلحة الوطنية.
وقضت محكمة الدار البيضاء بالعاصمة الجزائرية بالبراءة لصالح "مفكر الحراك" حسبما يسمي الناشطون الإعلامي السابق بالتلفزيون الجزائري بومالة الذي وجهت له تهمة المساس بالوحدة الوطنية وعرض منشورات من شأنها الاضرار بالمصلحة الوطنية.
وكان النائب العام لنفس المحكمة قد طلب خلال مرافعة الأسبوع الماضي عقوبة السجن سنة وغرامة 100 ألف دينار جزائري بحق بومالة، في حين أجل القاضي النطق بالحكم في القضية التي اعتبرها محاكمة سياسية بامتياز إلى اليوم الأحد، بعدما استغرقت 15 ساعة من المرافعة.
وخلال إجابته على اسئلة القاضي، حول بومالة المحاكمة إلى مرافعة ضد النظام، أشاد بها المتتبعون والناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي.
وتناقل الناشطون أقوال بومالة أثناء المحاكمة منها قوله للقاضي"هذه ليست محاكمتي ، بل محاكمة للشعب الرافض للاستبداد، والتواق للحرية، هذه محاكمة للعقل والرأي، هذه محاكمة للحرية، وهذه محاكمة للقضاء، وإن لم يكن القضاء حرا، فهو ليس بقضاء".
ومن بين ما قاله مفكر الحراك أثناء المرافعة "أنا جزء من الشعب، وذرة منه إن أردتم محاكمة الشعب فلتفعلوا، لكن ليتوقف إذن القضاء عن إصدار الأحكام باسم الشعب".
وتم توقيف بومالة الحاصل على دكتوراه في علم الإجتماع من جامعة الجزائر في 16 سبتمبر من السنة الماضية وأودع الحبس المؤقت بسجن الحراش، المحبوس فيه العديد من المتابعين في قضايا متعلقة بالفساد على رأسهم رئيسا الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، ووزراء وولاة وسياسيون ورجال أعمال مرتبطون بالسلطة، وبنظام حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي أطيح به تحت ضغط الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير من السنة الماضية والذي كان بومالة أحد المشاركين فيه.
وبعد الحكم ببراءة فضيل بومالة، يتطلع الناشطون إلى محاكمة الناشط والسياسي كريم طابو مؤسس وزعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي (قيد التأسيس)، التي تجري وقائعها يوم الأربعاء. طابو اعتقل في 12 سبتمبر من السنة الماضية للمرة الثانية بعد 24 ساعة من اطلاق سراحه، ليلاحق بتهمة "إضعاف معنويات الجيش" بعد انتقاداته لرئيس أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح، ولتدخل الجيش في الحياة السياسية.
وقال عضو هيئة الدفاع عن طابو المحامي مصطفى بوشاشي في تصريحات صحفية إن طابو ينتظر المحاكمة بفارغ الصبر وبمعنويات مرتفعة ليشرح لهيئة المحكمة بطلان التهم "الملفقة له". وكانت محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة قد برأت أوائل فبراير الماضي الناشط سمير بلعربي، الذي اعتقل في نفس اليوم الذي اعتقل فيه بومالة وتقاسم معه نفس الزنزانة بسجن الحراش، بعد ملاحقته بنفس تهمة المساس بالوحدة الوطنية ونشر تعليقات تضر بالمصلحة الوطنية.