ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المتحور بالجزائر إلى 17 حالة، بينهم إيطالي تم ترحيله إلى بلاده، بعد إعلان وزارة الصحة اليوم الأربعاء، تسجيل 9 حالات جديدة مؤكدة.
وكشفت الوزارة في بيان أن الحالات الأربع الجديدة تخص العائلة المصابة بالفيروس في ولاية البليدة جنوبي العاصمة الجزائرية، والتي تضم 16 مصاباً.
ونوهت الوزارة بأن التحقيق الوبائي لا يزال مستمراً، لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا على اتصال مع المواطن الجزائري وابنته المقيمين بفرنسا، واللذين أقاما مع أسرتيهما في الجزائر من 14 إلى 21 فبراير الماضي، وتأكدت إصابتهما بعد عودتهما إلى فرنسا وهما (من تسببا في نقل الفيروس إلى العائلة).
وأوضحت الوزارة أن نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته، يبقى ساري المفعول وتبقى الفرق الطبية مجندة، وفي أقصى مستويات التأهب.
وكانت أول إصابة مؤكدة أعلنتها السلطات الجزائرية يوم 25 فبراير الماضي لمواطن إيطالي يعمل مهندساً بحقول النفط بحاسي مسعود جنوب الجزائر، وتم إعادته لبلده بعدما شُفي من الإصابة، وفق ما أعلنت السلطات الجزائرية في وقت سابق.
وفي سياق متصل، نفى مدير الصحة في البليدة أحمد جميعي، أن تكون حالة الوفاة المسجلة هذا الأسبوع لسيدة ثلاثينية، لها علاقة بالفيروس.
وكانت وسائل إعلام محلية ربطت وفاة المريضة بإصابتها بفيروس كورونا، خاصة أنها وقعت بولاية البليدة، البؤرة التي تأكد فيها انتشار الفيروس في الجزائر.
وأوضح جميعي في تصريحات صحافية للإذاعة الجزائرية أن الوفاة تتعلق بأعراض الإنفلونزا الموسمية.
وعلى صعيد آخر، أثارت مزاعم رئيس منظمة المبدعين والباحثين العلميين لوط بوناطيرو بشأن توصله وآخرين إلى علاج لفيروس كورونا - يتم تجربته حالياً - جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعا الناشط يحيى تلمسان عبر حسابه على فيسبوك السلطات لفتح تحقيق بشأن تصريحات بوناطيرو، «فإن كان ما يصرح به استهتاراً واستخفافاً بعقول الناس وخصوصاً أن هناك الكثير من يُصدِّق ما يقول فيجب معاقبته».
في حين تفاءل بعضهم بالخبر ومنهم نوري ديزاد الذي قال «يا بوناطيرو لو الخبر يكون صحيح راح يصبح للمحروسة (الجزائر) شأن».
وبعضهم سخر من الخبر ومنهم توفيق عمران الذي قال «بوناطيرو جرَّب الدواء على الفران (الفئران). من (بين) 4 مات سبعة».
فيما قال محمد علواش «العالِم الجزائري لوط بوناطيرو، يعلن عن اكتشاف دواء يعالج فيروس كورونا، يعني يداوي الفيروس، ويضحي بالإنسان والحيوان أيضاً».