الجمعة - 01 ديسمبر 2023
الجمعة - 01 ديسمبر 2023

صور.. الأمريكي «مات» يوثق رحلة تعافيه من كورونا في مصر

صور.. الأمريكي «مات» يوثق رحلة تعافيه من كورونا في مصر

سيارات الاسعاف لنقل المصابين من الاقصر الى مستشفى بمطروح.

بعد وصوله إلى مصر في رحلة اعتبرها الأروع في حياته خط بيده كلمة باللغة العربية لم يكن يعلم أنها قد تكون مصيره، ولكن العناية الإلهية إلى جانب اهتمام السلطات المصرية بحالته مع غيره ممن أصيبوا بفيروس كورونا، أنقذته وبدأ في التعافي من الفيروس القاتل.

بعد وصوله إلى مصر وثق الصحافي الأمريكي «مات سويدر» رحلته لحظة بلحظة على حسابه في موقع «تويتر» وفيسبوك معرباً عن إعجابه الكبير بكل الأماكن التي زارها، ومن ضمن المشاهد التي وثقها عبر فيديو على حسابه في تويتر لحظة تعلمه كتابة اسمه باللغة العربية «مات».

وكتب معلقاً على الفيديو «ها أنا أحاول أن أكتب اسمي باللغة العربية في مصر وأدرك أنه يبدو كوجه مبتسم. أحب هذا الجزء من التجربة» .

وأضاف «حصلت على درس سريع باللغة العربية في القرية النوبية (الجزء الأفضل من الرحلة هناك). يبدو أن اسمي يحتوي على رمز تعبيري مناسب تماماً لشخصيتي».

ونشر مات سويدر، الذي يعرّف نفسه بأنه مدير تحرير موقع «تكرادار» تغريدات توثق رحلته إلى أسوان وتبرز جمال المدينة، إلى أن اتخذت الرحلة مساراً مختلفاً، بعد ركوبه الباخرة التي كانت في طريقها من أسوان إلى الأقصر، والتي اتضح أن 45 شخصاً من ركابها أصيبوا بكورونا.

وبعدما نشر الصحافي الأمريكي المتخصص في التكنولوجيا تغريدات تضمنت صوراً له في معبد أبو سمبل بأسوان، فاجأ متابعيه بصورة له وهو يرتدي كمامة واقية.

وكتب «سأتخطى نشر بعض التغريدات والصور لأخبر العالم أنه في الوقت الذي كان فيه جمال مصر يخطف الأنفاس، خضعت للحجر الصحي على متن تلك الباخرة النيلية. أشعر بأنني على ما يرام».

وتابع في تغريدة لاحقة «قيل لي إنني أجريت اختبارات سلبية ثم حدث خطأ وأنا إيجابي بالنسبة لفيروس كورونا، سوف يتم نقلي من الأقصر مع 32 آخرين إلى مستشفى خارج الإسكندرية عبر طائرة عسكرية مصرية».

وأضاف «قد يكون هذا آخر تحديث لي في المستقبل المنظور».

ونشر بعدها بـ5 ساعات قائلاً إن لديه إنترنت وإن السلطات المصرية ستنقلهم عبر طائرة عسكرية وهناك 9 عربات إسعاف للتعامل مع الحالات.

ثم عاد ونشر تغريدة من داخل حجرة الحجر الصحي في المستشفى قائلاً إنه وصل إلى المستشفى حيث سيتلقى العلاج، لافتاً إلى أن درجة حرارته كانت 36.6 لدى وصوله، معتبراً أن ذلك «أول خبر جيد».

وما إن استقر السائح في المستشفى، حتى نشر «سيلفي» له وهو يضع الكمامة، قائلاً «هذا منزلي في مصر خلال المستقبل القريب، حتى يتم شفائي من فيروس كورونا

كما أشار إلى أنه تلقى معاملة جيدة جداً من طاقم العمل في المستشفى، وكتب «طاقم العمل في المستشفى كان ودوداً للغاية حتى الآن. أنا مرهق وسأحظى بقسط من النوم أخيراً، حتى يحين موعد المزيد من الفحوصات».

تغريدات المتابعين لحسابه جاءت داعمة وتمنت له الشفاء العاجل والعودة إلى بلاده سالماً.