أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الاثنين، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المتحور (كوفيد-19) في البلاد والبالغة 20 حالة «مستوردة» وليست مستوطنة، وهذا ما يُقلص الخوف منه، إضافة إلى سهولة مسايرته والحد من انتشاره.
وكشف المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة الجزائرية جمال فورار في ندوة صحافية، عن تشخيص 400 حالة منذ دخول كورونا إلى البلاد.
وأشار إلى أن الوزارة لم تنصح بمنع التجمعات، لأن فيروس كورونا لم ينتشر بصفة كبيرة في الجزائر.
وأوضح فورار أن من بين المصابين بكورونا حالتين من إسبانيا، والإيطالي الذي تم ترحيله لبلاده، إضافة إلى 17 حالة، كانت على علاقة مع الجزائري القادم من فرنسا المصاب بكورونا.
وأضاف أن «من بين المصابين بكورونا، الذين كانوا على علاقة بالفرنسي، تم تسجيل 13 حالة في البليدة، وحالتين في العاصمة، وحالتين في معسكر».
وأعلن عن استحداث موقع إلكتروني خاص كورونا، يحتوي على الإجراءات الوقائية لتجنب الفيروس وتعريفه وأعراضه.
ويأتي تأكيد فورار أن الوزارة لم تنصح بإلغاء التجمعات، بعد الجدل الذي أحدثه تركيز وسائل الإعلام على أخبار تطور تفشي الفيروس، في بلد يشهد مسيرات وتجمعات أسبوعية.
واتهم ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي السلطة بمحاولة استخدام أخبار كورونا للتأثير على مسيرات الحراك، حيث اعتبر العديد منهم ارتداء قوات الأمن لأقنعة واقية خلال المسيرات الأخيرة محاولة لتخويف المشاركين فيها.
وعلى صعيد الجدل الذي أحدثه إعلان رئيس منظمة المبدعين والباحثين العلميين لوط بوناطيرو (65 عاماً) بتوصل فريق بحث جزائري لاكتشاف علاج لفيروس كورونا، أكد فورار أن وزارة الصحة لم تتلق لحد الساعة أي اقتراحات حول علاج للفيروس.