السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

مصر تتوقع رياحا عاصفة يوم الخميس وتعطل الدراسة

قررت الحكومة المصرية تعطيل الدراسة يوم الخميس تحسبا لأحوال جوية سيئة بسبب منخفض جوي مصحوب برياح قد تصل إلى حد العاصفة في بعض مناطق البلاد فيما عبر مستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي عن تشككهم واعتبروا ان تعطيل الدراسة يرجع إلى انتشار فيروس كورونا.

وقالت الدكتورة إيمان شاكر، وكيل هيئة الأرصاد الجوية، إن المنخفض الجوي سيتركز على جمهورية مصر العربية، وسيؤدي إلى حالة شديدة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، يصاحبها سقوط أمطار غزيرة على السواحل الشمالية، والدلتا، والقاهرة، وتصل إلى حالة السيول في مناطق من سيناء، والبحر الأحمر، وجنوب البلاد.

وأضافت ل" الرؤية"، أنه ستهب رياح مثيرة للرمال والأتربة، على معظم المناطق، تصل إلى حد العاصفة على بعض المناطق في جنوب البلاد، وجنوب سيناء.


وسيكون طقس الجمعة باردا وتنخفض درجة الحرارة ما بين أربع وخمس درجات.


وتستمر هذه الأجواء من الخميس وتنتهي السبت المقبل.

وقال دكتور محمود شاهين مدير إدارة التنبؤات الجوية بهيئة الأرصاد الجوية، إن حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية ستكون أشد ما يمكن يومي الخميس والجمعة.

وأضاف، ل"الرؤية"، أن هذه الحالة الجوية ليست خطورتها في انخفاض الحرارة، بقدر ما هي في نشاط الهواء وغزارة الأمطار، وستصحبها رياح تصل إلى حد العاصفة.

وقرر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تعطيل الدراسة في جميع المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية، يوم الخميس المقبل، تحسبا لهذه الأجواء.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المستشار نادر سعد، في بيان، إن هذا القرار يأتي في إطار الحرص على إتاحة الفرصة للأجهزة والجهات المعنية، لاتخاذ كافة التدابير اللازمة، والتعامل الفوري مع تحديات حالة عدم الاستقرار في الطقس.

وغرد مستخدمون لموقع تويتر معبرين عن التشكك في سبب قرار تعطيل الدراسة. وكتب العديد منهم تغريدات عن خبر التعطيل مصحوبة بصورة كتبوا عليها بخط كبير "كورونا".

ويتهم منتقدون الحكومة بإخفاء الأرقام الحقيقية للإصابات بفيروس كورونا، واستنكروا عدم تعطيل الدراسة كإجراء احترازي.

وشارك مستخدمون عبر حساباتهم تغريدات عن تعطيل الدراسة وتساءلوا ان كان السبب فيروس كورونا ثم أجابوا (لا.. سوء الأحوال الجوية) وأرفقوا بالتغريدات صورة الفنانة الراحلة سعاد حسني تغمز بعينها وكتبوا عليها "كده وكده".