أصيب اليوم أكثر من 50 مواطناً فلسطينياً، بينهم وزير مقاومة الاستيطان وليد عساف، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلية لدى اقتحام أكثر من 40 دورية عسكرية إسرائيلية مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنها تعاملت مع 13 مصاباً في مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، بينها إصابة خطيرة بالرصاص الحي في الرأس، وأخرى متوسطة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وباقي الإصابات مستقرة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية: إن عشرات الإصابات وقعت بين المواطنين، 10 منهم أصيبوا برصاص مطاطي، أحدها في الرأس، ووصفت الإصابات بالمتوسطة، فيما أصيب عدد منهم بالقدم، بينهم صحافي.
من جهتها، قالت مصادر محلية في قرية بيتا، التي اقتحمتها قوات الاحتلال، إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي على المواطنين، خلال دقائق محدودة، وبشكل عشوائي، خلال اقتحام منطقة العرمة، ما أوقع إصابات كثيرة، فضلاً عن اعتقال 3 شبان فلسطينيين على الأقل.