الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال خلال احتجاج بالضفة

استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال خلال احتجاج بالضفة

SENSITIVE MATERIAL. THIS IMAGE MAY OFFEND OR DISTURB Mourners carry the body of Palestinian teenager Mohammed Hamayel, who was killed during a protest against feared Israeli land confiscation, during his funeral in the town of Beita in the Israeli-occupied West Bank March 11, 2020. REUTERS/Mohamad Torokman

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة خلال احتجاج لمنع مصادرة إسرائيل لأراضٍ.

وقالت الوزارة في بيان لها «استشهد الطفل محمد حمايل (15 عاماً) متأثراً بجروح حرجة برصاص الاحتلال بالرأس في نابلس».

وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق إصابة الفتى في الرأس برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات شهدها جبل العرمة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.


وأضافت الوزارة «عدد الإصابات حتى اللحظة وصل إلى 17 إصابة من بيتا (جنوب مدينة نابلس)»، وتابعت «وصلت حالة خطرة لفتى مصاب برصاص حي بالرأس ووضعه حرج جداً».


وأوضحت الوزارة أن هناك إصابة ثانية «بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس أيضاً وهو في العناية المكثفة».

وقال شهود عيان في الموقع إن المحتجين ألقوا الحجارة على الجنود الذين أطلقوا النار وعبوات الغاز المسيل للدموع في محاولة لإبعادهم عن قمة جبل بالقرب من مستوطنة إيتمار الإسرائيلية.

وفي الفترة الأخيرة، يشهد جبل العرمة الأثري جنوب مدينة نابلس مواجهات من وقت لآخر بين الشبان والقوات الاحتلال الإسرائيلية.

وعمل الشبان الفلسطينيون قبل عدة أيام على وضع علم فلسطيني ضخم على سارية وسط الجبل وحراسته ليلاً ونهاراً.

وأظهرت لقطات فيديو محاولات قوات كبيرة من الجيش ترافقها جرافة، الوصول إلى قمة الجبل وسط صوت إطلاق نار كثيف وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع «112 إصابة خلال المواجهات المندلعة على جبل العرمة في بيتا قرب نابلس». وأضاف أن الإصابات موزعة على النحو التالي «90 بالغاز، 18 إصابة بالمطاط نُقل 7 منها للمستشفى، وإصابة بالرصاص الحي بالرأس و3 إصابات».

ولا يعترف الفلسطينيون ومعظم دول العالم بشرعية المستوطنات التي تبنيها إسرائيل على الأراضي التي استولت عليها في حرب عام 1967، وهو موقف ترفضه إسرائيل.

من ناحية أخرى، دعا وزير الشئون الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي أمس نظراءه الأوروبيين إلى الاعتراف بدولة فلسطين، جاء ذلك في رسالة وجهها المالكي إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قبيل اجتماعهم في 23 من الشهر الجاري حول عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأكد المالكي على ضرورة الالتزام بمواقف الاتحاد الأوروبي المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومخرجات مجلس الاتحاد الأوروبي، في ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة سلام عادل وشامل ودائم على أساس حدود عام 1967.