دانت محكمة سيدي امحمد بمجلس قضاء الجزائر، يوم الأربعاء، الناشط السياسي البارز كريم طابو، بالسجن سنة، منها 6 أشهر نافذة، وغرامة 50 ألف دينار (نحو 420 دولاراً).
وأُدين طابو بتهمة «المساس بسلامة وحدة الوطن»، في حين تمت تبرئته من تهمة التحريض على العنف.
وطابو (46 عاماً) هو منسّق حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي قيد التأسيس، قد أُخلي سبيله في 25 سبتمبر الماضي، ثم أُعيد اعتقاله في اليوم التالي.
وسيغادر طابو السجن بعد نحو أسبوعين بعد انتهاء العقوبة، حيث يكون قد قضى 6 أشهر في السجن الاحتياطي منذ توقيفه.
وخلال المحاكمة التي جرت الأسبوع الماضي، طالب الادعاء بعقوبة السجن 4 سنوات، بينما رفض طابو كل التهم الموجهة إليه.
وتحوّل طابو إلى إحدى الشخصيات البارزة، ضمن الحراك الاحتجاجي المناهض للنظام، وصارت صوره ترفع خلال التظاهرات الأسبوعية.
وحضر عدد كبير من المواطنين والنشطاء داخل وخارج المحكمة لسماع النطق بالحكم، وكان طابو قد حوَّل محاكمته إلى «محاكمة للنظام» خلال دفاعه.
وقال إنه يناضل من أجل «حل البوليس السياسي، ومن أجل الدولة المدنية».