الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

الأسد يناقش مع وزير الدفاع الروسي هدنة إدلب

استضاف الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، لمناقشة وقف إطلاق نار طُبِّق مؤخراً في إدلب، شمال غربي سوريا، الخاضع لسيطرة المعارضة والفصائل المسلحة، وأنهت تلك الهدنة قتالاً مباشراً نادراً بين القوات السورية والتركية.

تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بوساطة روسيا وتركيا اللتين تدعمان جانبين متنافسين في الصراع السوري.

وضع الاتفاق حداً لهجوم للحكومة السورية استمر 3 أشهر على آخر معقل للمعارضة والفصائل المسلحة في البلاد.

والتقى الأسد شويغو في العاصمة السورية دمشق. وقالت وكالة الأنباء السورية إن المحادثات ركزت على تطبيق الاتفاق الروسي ـ التركي الذي تم التوقيع عليه في وقت سابق من هذا الشهر.

وبالإضافة إلى وقف القتال، نص الاتفاق على طرد المسلحين من المنطقة العازلة على جانبي طريق سريع حيوي يمر عبر أراضي المعارضة المسلحة.

وبموجب الاتفاق، كان على المقاتلين البقاء على مسافة 6 كيلومترات من الطريق السريع بين الشرق والغرب «أم 4»، بهدف السماح بفتح الطريق للمرة الأولى منذ ما يقرب من 8 سنوات.

كان من المفترض أن تبدأ القوات التركية والروسية دوريات مشتركة على الطريق السريع «أم 4» الأسبوع الماضي كجزء من الاتفاق، ولكن كلاً من الحكومة الروسية ونشطاء المعارضة السورية قالوا إن المحاولة الأولى لقيام دورية أوقفت بسبب الاحتجاجات، وتم إيقاف الدوريات منذ ذلك الحين.

قالت وزارة الدفاع الروسية إن المحادثات بين الأسد وشويغو تركزت على «فرض وقف الأعمال العدائية في منطقة خفض التصعيد في إدلب، واستقرار الوضع في مناطق أخرى من سوريا، ومختلف جوانب التعاون العسكري التقني».

وتسيطر القوات الحكومية السورية الآن على معظم البلاد.