أعلنت وزراة الصحة العراقية، أمس، تسجيل أعلى حصيلة للإصابات والتي بلغت 83 إصابة.
وقالت الوزارة في بيان لها: «سجلت مختبراتها 83 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد موزعة في (بغداد: الرصافة 2، الطب إصابة واحدة)، البصرة 10، النجف 18، السليمانية 14، كربلاء 3، المثنى12، أربيل 10، دهوك 2».
وأضاف أنه «تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة (حالتين في النجف وحالة في واسط والرابعة في ديالى)».
وأشار البيان إلى أنه «تم تسجيل 6 حالات شفاء تام (6 حالات في النجف و3 حالات في أربيل».
وبهذا يرتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في عموم العراق إلى 630 حالة، والوفيات إلى 46، أما حالات الشفاء 125.
وصرح وكيل وزارة الصحة والبيئة في العراق حازم الجميلي بأن قرار تمديد حظر التجوال، يعتمد على الموقف الوبائي في المناطق وليس على أعداد الاصابات.
وقال الجميلي لصحيفة «الصباح» الصادرة اليوم الثلاثاء، إن وزارة الصحة والبيئة تنفذ برنامـجاً استراتيجـيـاً وضـعـتـه خـلـيـة الأزمــة يتمثل بالبحث عن بؤر الإصابات في المناطق خـلال الأيـام العشرة المقبلة، وإذا انخفض عـدد الإصـابـات فـي المناطق سيكون الحظر إمـا مناطقياً أو جزئياً، وسيتم اتخاذ الـقـرار بعد المـراقـبـة وعملية البحث عـن البؤر في المناطق حتى موعد انتهاء الحظر في 11 أبريل المقبل.
وذكر أن «نجاح الوزارة في تطويق أزمـة كورونا خلال المرحلة المقبلة يعتمد على تعاون المواطنين في تطبيق الإجـراءات الوقائية والبقاء في المنازل حتى زوال الـوبـاء».
وأكد الجميلي أن الجهات الطبية «تخوض حرباً حقيقية في مواجهة عدو خفي ويمكن الوقاية منه بمنع الاختلاط والتجمعات الـكـبـرى والـحـفـاظ عـلـى الـنـظـافـة الشخصية، والأهم من هذا تطبيق المعايير الصحية لمواجهة هذا الفيروس الذي لم يتم التوصل إلى لقاح له حتى الآن».
واستبعد المسؤول العراقي مـا يـشـاع بـشـأن انحسار انتشار الفيروس عند ارتفاع درجات الحرارة «وأن هذا الـفـيـروس مـتـجـدد ويحتمل أن يطور أدواته لمواجهة الظروف المناخية».
من جانب آخر كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، اليوم الاثنين، أن العدد الكلي للعراقيين المصابين بفيروس كورونا في عموم دول العالم بلغ 58 حالة، إضافة إلى حالتَي وفاة في بريطانيا وواحد في النرويج.