2020-04-06
كشف عضو مجلس السيادة السوداني رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية، صديق تاور، أن اللجنة ستدرس غداً الثلاثاء إعلان خطة للإغلاق التام في البلاد وحظر التجوال طوال اليوم لمدة 3 أسابيع في إطار الإجراءات الوقائية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويأتي القرار الجديد كإجراء مشدد بعد تطبيق حظر تجوال من السادسة مساء إلى السادسة صباحاً للحد من تفشي الفيروس، حيث ارتفعت حصيلة المصابين في البلاد إلى 12 بينهم أربع حالات عن طريق المخالطة وسط مخاوف من حدوث انتشار خارج عن السيطرة.
وبالرغم من ضآلة العدد مقارنة بالعديد من دول العالم التي تفشى فيها الوباء، إلا أن تقارير علمية تحدثت عن زيادة مرتقبة في أعداد المرضى في البلاد قد تفوق قدرة الحكومة على مواجهتها.
وقال تاور، في تصريحات خاصة لـ"الرؤية" إن كل المؤشرات تنذر وتشير إلى إمكانية تكرار ما حدث في إسبانيا وإيطاليا في السودان، مؤكداً أن الحكومة ستجابه الأمر وفقاً لما هو متاح لديها من إمكانيات.
ونوه إلى أنه "يجب الاستعداد للأسوأ فليس لدينا ما نفعله أكثر من ذلك، فحتى البلدان التي نتوقع منها المساعدة تمر بنفس المحنة".
وعن الكوادر الطبية والمعدات، قال تاور إنها متوفرة بعدد معقول، ولكن الكوادر تحتاج إلى تدريب.
وكشف أن آخر المستجدات التي توصلت اليها اللجنة هو أن العزل المنزلي غير مجد في الحد من انتشار العدوى، ولا يشكل حماية مطمئنة، مما يعني أن السودان بحاجة إلى مراكز إيواء كبيرة، لآلاف المواطنين.
وأضاف "تحتاج الدولة لعدد كبير من الكوادر التي تتعامل مع مثل هذه الحالات دون أن يتأثروا هم أنفسهم".
وقال رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية: "نخشى من انفجار في عدد الحالات، لكن بالمعدلات العادية الآن فالوضع تحت السيطرة، لكن نخشى من المفاجئة ومن أن ينفلت عدد الحالات ولذلك قد نضطر إلى تطبيق الإغلاق الكامل في جميع البلاد لمدة ثلاثة أسابيع حتى ينجلي الموقف".
وتابع "الاغلاق يحتاج إلى تدابير اقتصادية نجتهد في معالجتها الآن، مثل توفير معاش للناس وضروراتهم الحياتية أثناء فترة الإغلاق، وضعنا أكثر من سيناريو وندرس كل الخيارات، ولكن الأقرب هو الإغلاق التام لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".
ويأتي القرار الجديد كإجراء مشدد بعد تطبيق حظر تجوال من السادسة مساء إلى السادسة صباحاً للحد من تفشي الفيروس، حيث ارتفعت حصيلة المصابين في البلاد إلى 12 بينهم أربع حالات عن طريق المخالطة وسط مخاوف من حدوث انتشار خارج عن السيطرة.
وبالرغم من ضآلة العدد مقارنة بالعديد من دول العالم التي تفشى فيها الوباء، إلا أن تقارير علمية تحدثت عن زيادة مرتقبة في أعداد المرضى في البلاد قد تفوق قدرة الحكومة على مواجهتها.
وقال تاور، في تصريحات خاصة لـ"الرؤية" إن كل المؤشرات تنذر وتشير إلى إمكانية تكرار ما حدث في إسبانيا وإيطاليا في السودان، مؤكداً أن الحكومة ستجابه الأمر وفقاً لما هو متاح لديها من إمكانيات.
ونوه إلى أنه "يجب الاستعداد للأسوأ فليس لدينا ما نفعله أكثر من ذلك، فحتى البلدان التي نتوقع منها المساعدة تمر بنفس المحنة".
وعن الكوادر الطبية والمعدات، قال تاور إنها متوفرة بعدد معقول، ولكن الكوادر تحتاج إلى تدريب.
وكشف أن آخر المستجدات التي توصلت اليها اللجنة هو أن العزل المنزلي غير مجد في الحد من انتشار العدوى، ولا يشكل حماية مطمئنة، مما يعني أن السودان بحاجة إلى مراكز إيواء كبيرة، لآلاف المواطنين.
وأضاف "تحتاج الدولة لعدد كبير من الكوادر التي تتعامل مع مثل هذه الحالات دون أن يتأثروا هم أنفسهم".
وقال رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية: "نخشى من انفجار في عدد الحالات، لكن بالمعدلات العادية الآن فالوضع تحت السيطرة، لكن نخشى من المفاجئة ومن أن ينفلت عدد الحالات ولذلك قد نضطر إلى تطبيق الإغلاق الكامل في جميع البلاد لمدة ثلاثة أسابيع حتى ينجلي الموقف".
وتابع "الاغلاق يحتاج إلى تدابير اقتصادية نجتهد في معالجتها الآن، مثل توفير معاش للناس وضروراتهم الحياتية أثناء فترة الإغلاق، وضعنا أكثر من سيناريو وندرس كل الخيارات، ولكن الأقرب هو الإغلاق التام لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".
لمتابعة خارطة انتشار كورونا وآخر الإحصاءات اضغط هنا