الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«دولة عربية تتبرع بـ100 يورو للصين».. شائعات كوورنا تتفشى حول العالم

«دولة عربية تتبرع بـ100 يورو للصين».. شائعات كوورنا تتفشى حول العالم

فحص للكشف عن فيروس كورونا المستجد. أحمد أباد ـ الهند. (رويترز)

هل تبرعت دولة عربية للصين فعلاً بمائة يورو لمواجهة وباء كورونا؟ وما حقيقة اعتقال أمريكا لعالم قام بتطوير الفيروس وبيعه للصين؟ وما ذا عن جثث الضحايا المكدسة في مستشفى نيويورك؟

كلها أسئلة غصّت بها شبكة الإنترنت، بعد أن ظهرت مئات الشائعات حول الفيروس المستجد عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي في كل أنحاء العالم.

في هذا التقرير نرصد 10 معلومات تم تداولها، الأسابيع الماضية، بمختلف اللغات باعتبارها حقائق، ليثبت بعد التدقيق أنها مجرد شائعات.

1- «شبكات الجيل الخامس مسؤولة عن انتشار الفيروس»، الحقيقة: لا،

تعد هذه النظرية من أغرب الشائعات العالمية حول كورونا، وأدى اقتناع بعض الأشخاص بها إلى إحراق أبراج اتصالات في بريطانيا.

2- «أمريكا تعتقل باحثاً طور فيروس كورونا وباعه للصين»، الحقيقة: لا،



فقد تم بالفعل اعتقال الباحث تشارلز ليبر، الأستاذ في جامعة هارفارد، لكن الأمر حدث في يناير 2020 بتهم لا علاقة لها بـفيروس كورونا، مع أنها ترتبط باتصالاته مع جهات صينية.

3- «جزر القمر تتبرع بـ100 يورو لدعم جهود الصين في مكافحة كورونا»



تم تداول هذا الخبر بشكل كبير خصوصاً على منصات التواصل الاجتماعي في أفريقيا، لكنه غير صحيح، حسب رصد وكالة الأنباء الفرنسية، التي كشفت أن هذا التبرع الرمزي، قدمته جمعية أهلية «لا تمثل الحكومة القمرية».

4- «جثث مكدسة في مستشفى نيويورك»



تم الترويج لفيديو يظهر جثثاً مكدسة داخل أكياس مع تعليقات بمختلف اللغات تؤكد أن الجثث تعود لمتوفين بالفيروس في مستشفى بمدينة نيويورك، فيما تأكدت وكالة الأنباء الفرنسية من أن مشاهد التسجيل صورت في الإكوادور.

5- «لم تسجل إيطاليا أي حالات إصابة جديدة بكورونا منذ بداية شهر أبريل».. الحقيقة: لا،

حيث شهدت البلاد خلال الأيام الماضية آلاف الحالات الجديدة، مع تزايد الأمل بتناقص عددها عن السابق.

6- «نيجريا تدفع لكل مواطن 24 دولاراً للبقاء في البيت»

انتشرت هذه الشائعة لكن الحكومة النيجرية كذبتها، حسب الوكالة الفرنسية للأنباء.



7- «الإيطاليون يرمون النقود في الشوارع بعد تفشي كورونا»، الحقيقة: لا،

فالصور التي تم تداولها على نطاق واسع تم تصويرها في فنزويلا، حيث تعاني البلاد من نسب تضخم خيالية.

8- «الدول التي تستعمل علاج الملاريا بكثرة» لم تتعرض لتفشي الفيروس، الحقيقة: لا،

حيث إنه لا أدلة علمية قاطعة في هذا الشأن وسط تفشي الوباء حول العالم.



9- «الصينيون يدخلون الإسلام بسبب كورونا»

عنوان فيديو تم تداوله على نطاق واسع ليتبين فيما بعد أنه قديم ولا علاقة له بكورونا، حيث سُجل في السعودية منتصف عام 2019.

10- «الفيروس لم ينتشر في العاصمة الصينية بكين ومدنية شنغهاي، ما يؤيد فكرة كونه سلاحاً بيولوجياً طورته الصين»، الحقيقة: لا، حيث سجلت المدينتان مئات الإصابات، وتكبدت سوق شنغهاي المالية خسائر كارثية بسبب تفشي الوباء.