دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا الاثنين لإجراء محادثات بين روسيا والولايات المتحدة للمساعدة في إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 9 سنوات، قائلاً إن القوتين الرئيسيتين يمكن أن تلعبا «دوراً رئيسياً».
كان تشجيع غير بيدرسن موسكو وواشنطن على القيام بدور قيادي هو أول مناشدة علنية له للقوى المتنافسة على جانبي النزاع؛ روسيا «الداعم الرئيسي» للرئيس السوري بشار الأسد، والولايات المتحدة التي تدعم المعارضة.
أخبر بيدرسن مجلس الأمن الدولي الاثنين أن الدول الثلاث التي أخذت زمام المبادرة في ترتيب وقف إطلاق النار في سوريا، روسيا وإيران - حليفتا الأسد - وتركيا التي تدعم المعارضة تعتبر «لاعبة رئيسية أيضاً».
وذكر أن أعضاء لجنة من الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني من المفترض أن يقوموا بصياغة دستور جديد للبلاد.
وقال إن دول مجلس الأمن الـ15 تعتبر من اللاعبين الرئيسيين.
وذكر بيدرسن أنه كانت هناك العديد من الفرص الضائعة في العقد الماضي للانتقال من الصراع إلى المسار السياسي، مضيفاً «أعقب تلك الفرص الضائعة تجدد العنف، وتصلب المواقف بين الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية. يجب ألا نكرر هذا النمط».
وأفاد بيدرسن أن هناك قلقاً بالرغم من تراجع العنف إلى حد ما في الوقت الحالي، إلا أنه قد يتصاعد في أي وقت.
«هناك خيبة أمل عميقة من عدم تحقيق العملية السياسية تحسينات ملموسة للشعب السوري. هناك إحساس واسع الانتشار بأن المنافسة الدولية هي أكثر بروزاً من التعاون، حيث يدفع السوريون الثمن»، حسبما قال بيدرسن أمام مجلس الأمن الدولي.