أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، استعادة السيطرة على بلدة الأصابعة، غربي ليبيا، مجدداً التأكيد على أن الهدف هو القضاء على الميليشيات الإرهابية وإنهاء التدخل التركي في ليبيا.
وأضاف المسماري أن «الجيش الوطني الليبي دخل منطقة الأصابعة بعد ضربات جوية دقيقة على الميليشيات».
وكشف أن الميليشيات بدأت الانسحاب من غريان بعد هزيمتها في الأصابعة، مضيفاً «على ما يبدو، فإن هذه الضربة القوية، ستكون لها ارتدادات أخرى في المناطق الغربية».
وأوضح أن «كل محاولات الميليشيات بالدخول إلى ترهونة باءت بالفشل».
وتقع الأصابعة في جبل نفوسة «40 كيلومتراً جنوب مدينة غريان»، وعلى بعد 120 كيلومتراً جنوب غربي طرابلس.
وأكد المسماري أن الخطوة المقبلة هي استكمال المعركة إلى النهاية، مجدداً التأكيد «هدفنا هو القضاء على الميليشيات الإرهابية وإنهاء التدخل التركي في ليبيا».
وأردف بقوله إن «هذه حرب طويلة تتطلب النفس الطويل، وبالتالي فنحن نسير فيها بالشكل الجيد».
وترسل تركيا دعماً كبيراً لحكومة فائز السراج في الغرب الليبي، بما في ذلك أسلحة وطائرات مسيّرة، فضلاً عن تجنيد آلاف المرتزقة للقتال في صفوف الميليشيات المتطرفة التابعة لحكومة طرابلس.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا أرسلت نحو 11600 من المرتزقة السوريين إلى طرابلس خلال الأشهر القليلة الماضية.