الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

ماكرون يبحث مع نظيره الجزائري أزمة كورونا والنزاع الليبي

ماكرون يبحث مع نظيره الجزائري أزمة كورونا والنزاع الليبي

ماكرون يبحث مع نظيره الجزائري أزمة كورونا والنزاع الليبي. (أ ف ب)

بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون في اتصال هاتفي، أمس الثلاثاء، أزمة فيروس كورونا والوضع في كل من ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي، بحسب ما أعلن الإليزيه.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون وتبون «اتفقا أيضاً على العمل في سبيل علاقة سلسة وإحياء طموح للتعاون الثنائي في جميع المجالات»، من دون الخوض في التفاصيل.

وأوضح قصر الإليزيه في بيانه أن المحادثة الهاتفية بين ماكرون وتبون جرت في إطار «روح الصداقة» التي تجمع بين البلدين و«الاحترام المتبادل لسيادتهما الذي يحكم العلاقات بين فرنسا والجزائر».

ونشرت الرئاسة الجزائرية، اليوم الأربعاء، بياناً جاء فيه أن الطرفين «اتفقا على إعطاء العلاقات الثنائية دفعاً طموحاً على أسس دائمة تضمن المصلحة المشتركة المتبادلة، والاحترام الكامل لخصوصية وسيادة كلا البلدين».

وأضاف بيان الرئاسة الجزائرية «تطرق الرئيسان أيضاً إلى الوضع في ليبيا ودول الساحل في ضوء معاناة شعوبها من الحروب والنزاعات، فاتفقا على التنسيق من أجل وضع حد لذلك بالمساعدة على بسط الأمن والاستقرار في المنطقة».

والأسبوع الماضي توترت العلاقات الفرنسية-الجزائرية، مجدداً إثر قرار الجزائر استدعاء سفيرها في باريس احتجاجاً على بث قنوات تليفزيونية فرنسية عامة أشرطة وثائقية عن الحركة الاحتجاجية ضد النظام في الجزائر.

ورأت الجزائر في هذه الوثائقيات منحى «استعمارياً جديداً».

وبداية العام، دعا تبون إثر انتخابه إلى «الاحترام المتبادل» في العلاقات الثنائية بين بلاده وفرنسا، مذكراً بأن «الجزائر ليست محمية خاصة لفرنسا».

من جهة أخرى، يثير الوضع في ليبيا قلقاً فرنسياً-جزائرياً مشتركاً، لا سيما بعد الانخراط المتزايد لكل من تركيا وروسيا في النزاع الدائر في هذا البلد. والأمر نفسه ينطبق على الوضع في منطقة الساحل الأفريقي، علماً بأن هذين الملفين كانا في صلب زيارة قام بها وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان للجزائر منتصف مارس.