السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

حفتر يجتمع بقادة الجيش بعد يوم من «هجوم الوطية»

اجتمع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، اليوم الاثنين، برؤساء الأركان ومديري الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية، وذلك بعد يوم من الضربات الجوية التي استهدفت قاعدة الوطية الخاضعة لسيطرة ميليشيات طرابلس.

واستعرض الاجتماع الذي شهدته مدينة بنغازي «عدداً من الملفات المهمة المتعلقة بمهام القوات المسلحة في كل الاتجاهات، كما تم طرح الترتيبات والخطط اللازمة للمرحلة المقبلة»، حسبما ذكرت القيادة العامة.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب في وقت سابق أمس الأحد، إن الطيران الحربي استهدف نحو 9 مواقع تركية في قاعدة الوطية، منوهاً بمقتل أحد القادة العسكريين الأتراك المهمين في الهجوم، وفق «سكاي نيوز عربية».

وأضاف أن نسبة تدمير التجهيزات التي كانت في قاعدة الوطية بلغت 80% تقريباً، قائلاً إن الخسائر الناجمة عن الضربة شملت أفراداً ومختصين وأجهزة ومعدات.

وأكد المحجوب أن المصابين الأتراك نقلوا في طائرات إلى طرابلس، بينما نُقل آخرون إلى تركيا.

وتعد قاعدة الوطية الجوية ذات مكانة استراتيجية في مسار الصراع بالمنطقة الغربية، وهي تبعد عن الحدود التونسية بنحو 72 كلم، وعن مطار طرابلس الدولي 75 كلم.

وقال المحجوب: «لا يمكن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يكسب من المغامرة العسكرية في ليبيا».

واستهدفت الضربات الجوية، رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز «هوك» ومنظومة «كورال» للتشويش التي أنهت القوات التركية تركيبها حديثاً.

ووفق مراقبين تسعى أنقرة إلى نشر طائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي تركية في قاعدة الوطية، ويمكن للقوات الموجودة فيها تنفيذ طلعات جوية منها على محاور الاشتباكات، حيث توفر غطاء جوياً للقوات الموجودة على الأرض.

وانطلاقاً من القاعدة يمكن تنفيذ عمليات قتالية جوية ضد أهداف عسكرية بمحيط ليبيا وليس في طرابلس فقط.