الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

الخرطوم تبدأ العودة التدريجية للعمل غداً مع الالتزام بإجراءات التباعد

الخرطوم تبدأ العودة التدريجية للعمل غداً مع الالتزام بإجراءات التباعد

مسؤولون سودانيون خلال افتتاح مركز جديد للعزل بالخرطوم. (إي بي أيه)

أعلنت الخرطوم بداية العودة التدريجية الآمنة للعمل والحركة، اعتباراً من يوم غدٍ «الأربعاء»، من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساء.

وشدد رئيس الغرفة المركزية المشتركة لطوارئ كورونا بولاية الخرطوم أمين عام حكومة الولاية الطيب الشيخ بداية في بيان تلقت «الرؤية» نسخة منه، على ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات الصحية مثل التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات والتعقيم المستمر.

وأكد أن هذا السماح خاضع للتقييم وفقاً للمؤشرات الصحية، ما يعني أنه إذا رأت الحكومة عودة موجة جديدة من الجائحة فستلجأ للإغلاق مرة أخرى.

ووجه البيان رؤساء الوحدات الحكومية والقطاع الخاص بترتيب أوضاع العمل داخل وحداتهم بحيث تراوح نسبة الحضور لتسيير دولاب العمل اليومي بين (30%) إلى (50%) وتطبيق نظام التناوب في حضور العاملين إضافة إلى توفير الكمامات والتعقيم المستمر لمواقع العمل وإلزام جمهور المتعاملين بالتعقيم والكمامة.

وشدد البيان على ضرورة أن تلتزم الأنشطة التجارية والخدمية التي يؤمها أعداد كبيرة من المواطنين بالاشتراطات الصحية، وتابع «وعلى المحليات مراقبة الأسواق ومدى التزامها بالاشتراطات الصحية».

ومنذ الـ18 من أبريل الماضي، تفرض السلطات في السودان حظراً شاملاً للتجوال بالعاصمة وعدّة ولايات للحيلولة دون تفشي وباء «كورونا».

وحتى الثلاثاء سجلت وزارة الصحة السودانية (127) إصابة جديدة بفيروس كورونا، و(8) حالات وفاة، فيما بلغت حالات التعافي (226).

وارتفع العدد الكلي للإصابات منذ بداية الجائحة إلى (9894) إصابة منها (7214) داخل ولاية الخرطوم، وبلغ عدد الوفيات الكلي (616) وفاة، فيما تماثلت (226) حالة للشفاء، ليكون العدد الكلي للمتعافين (4899).

وشاهدت الرؤية القوات الأمنية المتمركزة في مدخل كبري المك نمر الرابط بين مدينتَي الخرطوم والخرطوم بحري، وهي تسمح للسيارات الخاصة بالعبور دون طلب إبراز تصريح مرور.

وكانت السلطات أغلقت الجسور التي تربط بين مدن العاصمة الثلاث (الخرطوم، الخرطوم بحري، وأم درمان) في إطار إجراءات الإغلاق المشددة والحظر العام.

وانعدمت اليوم سيارات النقل العام في المواقف الرئيسية، خاصة موقف المحطة الوسطى ببحري، ما أجبر المواطنين على الاعتماد على السيارات الخاصة في نقلهم من الخرطوم بحري إلى أم درمان والخرطوم في ظل الارتفاع الكبير للأسعار.

ومنذ بداية الإغلاق الشامل، تعمل السيارات الخاصة في نقل المواطنين بين مدن العاصمة الثلاث، بأسعار ومبالغ كبيرة مستغلين الوضع لمصلحتهم.