الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

لبنان.. تعيين شربل وهبة وزيراً للخارجية بعد استقالة «حتي»

وقَّع الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب مرسومين بقبول استقالة وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، وتعيين شربل وهبة خلفاً له.

وأعلن أمين عام مجلس الوزراء القاضي محمود مكية، اليوم الاثنين، عن مرسومي قبول استقالة حتي، وتعيين وهبة.

وشغل وزير الخارجية والمغتربين الجديد شربل وهبة عدة مناصب دبلوماسية في سفارات لبنان في كل من القاهرة، ولاهاي، وبرلين، وفي قنصلية لبنان العامة في تورونتو.

وشغل وهبة منصب سفير لبنان لدى فنزويلا بين عامي 2007 و2012، وقنصل عام للبنان في لوس أنغلوس بالولايات المتحدة الأمريكية من 2002 حتى عام 2007، وقنصل عام لبنان في مونتريال بين عامي 1995 و2000.

كما شغل منصب أمين عام لوزارة الخارجية والمغتربين بين فبراير ويوليو 2017، ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدبلوماسية منذ أكتوبر من العام ذاته.

وقَبِلَ رئيس الحكومة دياب استقالة وزير الخارجية ناصيف حتي، وتشاور مع الرئيس عون لمعالجة مسألة الاستقالة.

من جهة أخرى، أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أن دياب التقى حتي «الذي قدَّم استقالته من الحكومة».

وعزا حتي، في بيان صحفي أعلن فيه استقالته من الحكومة ونشرته «الوكالة الوطنية للإعلام» السبب في تقديم استقالته إلى غياب رؤية للبنان الذي يؤمن به وطناً حراً مستقلاً فاعلاً ومشعاً في بيئته العربية وفي العالم، وإلى غياب إرادة فاعلة في تحقيق الإصلاح الهيكلي الشامل المطلوب.

وأكد أن المطلوب في عملية بناء الدولة عقول خلاقة ورؤية واضحة ونوايا صادقة وثقافة مؤسسات وسيادة دولة القانون والمساءلة والشفافية.

وأشار وزير الخارجية المستقيل إلى أنه لم يساوم ولن يساوم على مبادئه وقناعاته وضميره من أجل أي مركز أو سلطة، لافتاً إلى أنه ما أصعب الاختيار بين الإقدام والعزوف عن خدمة الوطن حتى ولو تلاشت احتمالية تحقيق اليسير في نظام غني بالتحديات المصيرية وفقير بالإرادات السديدة.

ويشهد لبنان الانهيار الاقتصادي الأسوأ في تاريخه الحديث، خصوصاً مع خسارة الليرة أكثر من 80% من قيمتها أمام الدولار، ما تسبب بتآكل القدرة الشرائية.

وتعثرت محادثات أجرتها البلاد مع صندوق النقد الدولي، في ظل غياب الإصلاحات ووسط خلافات بين الحكومة والبنوك بشأن نطاق الخسائر المالية في لبنان.