دعا مندوب اليمن الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «يونسكو» إلى التحرك بسرعة لحماية مواقع التراث العالمي في اليمن، ومواجهة الآثار الناجمة عن السيول والأمطار التي شهدتها البلاد مؤخراً، وأدت إلى تأثر العديد من المواقع التاريخية، وخاصة المسجلة على قائمة يونسكو للتراث العالمي.
وقال السفير محمد جميح، في رسالة بعثها إلى المديرة العامة للمنظمة أودوراي أوزولاي، إن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدها اليمن أدت إلى دمار طال عدداً من المواقع الأثرية في البلاد، وعلى وجه الخصوص المواقع الثلاثة المسجلة على لائحة يونسكو للتراث العالمي في صنعاء القديمة وزبيد وشبام حضرموت.
ودعا جميح في رسالته المجتمع الدولي ويونسكو إلى سرعة تقديم الدعم اللازم للتغلب على الآثار الناجمة عن الفيضانات والأمطار، وبكل وسيلة ممكنة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأكد جميح ضرورة لجوء يونسكو إلى صندوق طوارئ التراث العالمي لتسريع عمليات مواجهة الآثار المترتبة على الأمطار الغزيرة التي يشهدها اليمن، والتي أثرت على معظم مواقع التراث الإنساني في البلاد، وليس على المواقع المسجلة على لائحة يونسكو فقط.
وأشاد مندوب اليمن الدائم لدى المنظمة بجهودها في حماية التراث العالمي في اليمن، داعياً إياها إلى مواصلة الدعم في هذه الفترة العصيبة من الحرب والفيضانات، التي تتطلب تكاتف المجتمع الدولي لحماية ذلك التراث الذي يتعرض للدمار بفعل عوامل متعددة.