كشف المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة اليمنية صنعاء عن وفاة 2 من الأسرى في سجون ميليشيات الحوثي الإرهابية، وهما دارس مرشد عبدالله الحوشبي ومعاذ الأصنج، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وعدم تلقيهما الرعاية الصحية اللازمة.
وذكر المكتب، في بيان، أن وحدة الرصد والتوثيق التابعة لمكتب حقوق الإنسان بالأمانة تلقت بلاغاً بوفاة أسيرين في سجون الحوثي نتيجة عدم تلقيهما الرعاية الصحية اللازمة، وهو ما يعد انتهاكاً صارخاً للشرائع السماوية والقانون الدولي وجميع المواثيق التي تنص على رعاية الأسرى والمحتجزين وتحدد القواعد الأساسية التي تنظم معاملتهم وظروف احتجازهم.
وأضاف البيان أنه وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات للإفراج عن المختطفين والأسرى في سجون الحوثي، وفي ظل السعي الدولي لتطبيق اتفاقية تبادل الأسرى والإفراج عن المخفيين قسراً في سجون الحوثي، تواصل الميليشيات انتهاكاتها بحقهم.
وأكد المكتب أن ما يقوم به الحوثيون من إهمال متعمد للمعتقلين، والتسبب مؤخراً في وفاة الأسيرين بعد إخفائهما قسرياً وتعريضهما للتعذيب يعد نسفاً لعملية السلام ولاتفاقية السويد.
وحذر بيان المكتب التنفيذي من تبعات مضي الميليشيات في جرائمها، مطالباً الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات، والضغط على الانقلابيين لإيقاف قرارات الإعدام الظالمة بحق صحفيين والإفراج الفوري عن جميع الناشطين السياسيين.
كما حمل البيان الميليشيات المسؤولية القانونية والأخلاقية عما يحدث للأسرى المرضى من مضاعفات نتيجة تجاهلهم وإهمالهم في الزنازين، وتدهور حالتهم الصحية مما يستدعي علاجهم داخل الوطن وخارجه.