الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

الجيش اللبناني: الأمل ضئيل في العثور على ناجين بمرفأ بيروت

الجيش اللبناني: الأمل ضئيل في العثور على ناجين بمرفأ بيروت

صورة جوية لانفجار بيروت. (أ ف ب)

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، أن الأمل بات ضئيلاً في إمكانية العثور على ناجين في موقع انفجار بيروت، حيث تعمل فرق إنقاذ لبنانية وأجنبية بحثاً عن عالقين تحت أنقاض المرفأ المدمَّر.

وقال قائد فوج الهندسة في الجيش العقيد روجيه خوري في مؤتمر صحفي «من الممكن أن نقول إننا انتهينا من المرحلة الأولى وهي مرحلة إمكان العثور على أحياء».

وأضاف «كتقنيين نعمل على الأرض، باستطاعتنا القول إن الأمل ضعف في إمكان العثور على أحياء، ولذلك قررت عدة فرق أن تسحب عناصرها (...) بعدما اعتبرت أن عملها انتهى»، فيما بقيت فرق أخرى للعمل على رفع الركام والبحث عن أشلاء الضحايا.

ومنذ أيام، انهمك عمال إغاثة من لبنان وفرنسا وألمانيا وروسيا ودول أخرى في البحث عن ناجين، وتركزت العمليات عند مدخل غرفة تحكم لإهراءات القمح باتت على عمق أمتار تحت الأنقاض، وحيث يُعتقد أن أشخاصاً عديدين كانوا يعملون هناك لحظة وقوع الانفجار.

وقال قائد فريق الدفاع المدني الفرنسي الكولونيل فنسنت تيسييه خلال المؤتمر الصحفي «في موقع الإهراءات، عملنا بداية (...) من أجل الوصول إلى غرفة التحكم مع أمل العثور على 8 أو 9 أشخاص» عالقين.

وأضاف «عملنا 48 ساعة متواصلة منذ صباح الخميس للوصول إلى غرفة التحكم تلك، وللأسف لم نعثر على ضحايا أحياء»، مشيراً إلى أنه بالتعاون مع فرق أخرى تم العثور على 5 جثث.

وأسفر انفجار مرفأ بيروت عن مقتل 158 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، كما تحدثت وزارة الصحة عن وجود 21 مفقوداً.

وبحسب السلطات، فإن الانفجار نجم عن حريق في مستودع خُزّن فيه 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم المصادرة من إحدى السفن منذ عام 2013 من دون اتخاذ إجراءات الحماية اللازمة.

وأفاد مصدر أمني بأن «خبراء التفجير الفرنسيين تبيَّن لهم أن انفجار المرفأ خلَّف حفرة بعمق 43 متراً».

وأعلن المعهد الأمريكي للجيوفيزياء ومقره ولاية فيرجينيا، أن قوة الانفجار تعادل زلزالاً شدته 3.3 درجات على مقياس ريختر.