الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

محتجون يحاولون دخول مجلس النواب وسط بيروت

محتجون يحاولون دخول مجلس النواب وسط بيروت

متظاهر يلّوح بعلم لبنان خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في بيروت. (رويترز)

حاول عدد من المحتجين اللبنانيين، اليوم الاثنين، دخول مجلس النواب بوسط بيروت، بعدما رشقوا القوى الأمنية المنوطة بحمايته بالحجارة والألعاب النارية، وذلك احتجاجاً على الانفجار الذي وقع بمرفأ العاصمة الأسبوع الماضي.

وردت القوى الأمنية برمي القنابل المسيلة للدموع باتجاه المحتجين لتفريقهم.

ويحاول المحتجون اختراق الحاجز الإسمنتي الذي بفصل المحتجين عن ساحة مجلس النواب. وأشعل المحتجون النيران في شارع البلدية في وسط بيروت.

وتتكرر الاحتجاجات منذ أيام في وسط بيروت حيث يحاول المحتجون الدخول إلى مجلس النواب وتنتهي بمواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية وتخلف عدداً من الجرحى من الطرفين.

ووقع انفجار في مستودع يحوي كميات كبيرة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، وخلَّف نحو 160 قتيلاً على الأقل وأكثر من 6 آلاف مصاب ودماراً هائلاً، مما أدى إلى تشريد قرابة 300 ألف شخص.

وتواصل فرق الإنقاذ المحلية والعالمية البحث عن المفقودين. كما تواصل الجمعيات الأهلية وعدد من الشبان بمبادرات فردية رفع الأنقاض في عدد من شوارع العاصمة المتضررة من الانفجار.

وقرر مجلس الوزراء وضع كل من أدار عملية تخزين نترات الأمونيوم في المرفأ تحت الإقامة الجبرية، وإعلان بيروت مدينة منكوبة وإعلان حالة الطوارئ في العاصمة لمدة أسبوعين قابلة للتجديد.

وتم توقيف 19 شخصاً، من بينهم مدير مرفأ بيروت حسن قريطم ومدير عام الجمارك بدري ضاهر على ذمة التحقيق ولا تزال التحقيقات مستمرة.

وعقد أمس الأحد، مؤتمر دولي افتراضي في باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاشتراك مع الأمم المتحدة وبمشاركة 36 مسؤولاً من رؤساء وملوك ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ومدراء مؤسسات مالية دولية، لمساعدة بيروت والشعب اللبناني على تجاوز نتائج مأساة الرابع من أغسطس.