أكد وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام، اليوم الخميس، دعم عملية السلام في الشرق الأوسط بهدف تحقيق السلام العادل والشامل والدائم.
جاء خلال اجتماع عقده المسؤولون في العاصمة الأردنية عمَّان وأكدوا في ختامه التزامهم بدعم جميع جهود تحقيق سلام عادل ودائم وشامل يلبي الحقوق المشروعة للأطراف كافة، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمرجعيات المتفق عليها، بما فيها مبادرة السلام العربية.
وأكد الاجتماع أهمية معاهدات واتفاقات السلام بين الدول العربية وإسرائيل في حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين من أجل أن يتحقق السلام الشامل والدائم.
كما طالب الاجتماع بإنهاء الجمود في مفاوضات السلام، وبإيجاد آفاق سياسية، وإعادة الأمل عبر استئناف مفاوضات جادة وفاعلة على أساس القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها بشكل مباشر بين طرفي الصراع أو تحت مظلة الأمم المتحدة، بما في ذلك الرباعية الدولية لتحقيق هذا السلام.
وشدد المسؤولون في لقائهم على أن حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، والقابلة للحياة على خطوط 4 يونيو 1967، لتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، هو السبيل لتحقيق السلام الشامل والدائم والأمن الإقليمي.
واتفقوا على أن بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الممتلكات الفلسطينية خرق للقانون الدولي يقوض حل الدولتين، ودعوا طرفي الصراع إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2334 بالكامل وبجميع بنوده.
وتوقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ عام 2014.
وحث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، خلال مؤتمر صحفي، عقب الاجتماع الفلسطينيين والإسرائيليين على «استئناف المفاوضات وبسرعة»، مشيراً إلى أنه «من الضروري في المستقبل القريب بناء الثقة حتى نتمكن من إعادة إطلاق المفاوضات فهي من مصلحة الطرفين».
من جانبه، قال وزير خارجية مصر سامح شكري: «نحاول إيجاد الوسائل لدفع عملية السلام وتقريب وجهات النظر وفتح قنوات اتصال بين طرفي الصراع».