الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

ضربة جديدة تقوض نفوذ حزب الله.. اتفاق يلوح بالأفق بين لبنان وإسرائيل بوساطة أمريكية

ضربة جديدة تقوض نفوذ حزب الله.. اتفاق يلوح بالأفق بين لبنان وإسرائيل بوساطة أمريكية

الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل - الرؤية

بعد الانفجار الهائل الذي وقع الشهر الماضي في مرفأ بيروت، وازدياد الانتقادات والغضب على ميليشيات حزب الله ودورها في لبنان ودورها الفاعل في منطقة مرفأ بيروت، أبدت البلاد استعدادها لطي صفحة الخلاف مع إسرائيل.

حيث كشفت صحيفة جيرواليزم بوست الإسرائيلية أن لبنان البلد الممزق سياسياً واقتصادياً على استعداد لإجراء المفاوضات مع إسرائيل بشأن الحدود البحرية بينهما.

وأكد المتحدث باسم وزير الطاقة يوفال شتاينتس يوم الجمعة أن إسرائيل ولبنان توصلا إلى اتفاق لإجراء المفاوضات بشأن الحدود البحرية بعد خلاف دام لسنوات.


من المتوقع أن تبدأ المحادثات في منتصف أكتوبر المقبل في الناقورة جنوب لبنان حيث يوجد مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل.


وبحسب الصحيفة سيحضر الاجتماع ممثل أمريكي كبير، ومن المحتمل أن يكون مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر إلى جانب مقرر من الأمم المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن شينكر الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي، قد ساهم في إيصال بيروت وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات، حيث مثّل وزير الطاقة يوفال شتاينتس إسرائيل، بينما مثّل الجانب اللبناني، رئيس مجلس النواب نبيه بري ومسؤولون في مكتب الرئيس ميشال عون.

وأطلع شينكر وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي على اتفاق لبدء جولة جديدة من المحادثات الأسبوع الماضي، وستقوم الولايات المتحدة بالتوسط بين البلدين تحت رقابة الأمم المتحدة.

ومضى أكثر من عقد على النزاع بين لبنان وإسرائيل بشأن منطقة بحرية مساحتها 860 كيلو متراً مربعاً في البحر الأبيض المتوسط، ووافقت إسرائيل على تقسيم المنطقة المتنازع عليها بنسبة 58% لصالح لبنان، مقابل 42% لإسرائيل.

يرغب لبنان في البدء بأعمال التنقيب عن الغاز الطبيعي في المنطقة البحرية في مياه البحر الأبيض المتوسط، وذلك لإخراج نفسه من الأزمة الاقتصادية المتزايدة، فيما يوقف حزب الله، المصنف إرهابياً لدى الولايات المتحدة وعدد من الدول، مراراً وتكراراً هذه المفاوضات، كما عارضت تل أبيب وساطة الأمم المتحدة في المفاوضات.