قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي إن بلادها ستعمل مع وسطاء إقليميين لحل نزاع حدودي مع إثيوبيا، بما قد يخفف من حدة نزاعٍ يضع الدولتين الأفريقيتين على حافة صراع. وقالت مريم في تصريحات للصحفيين، ونقلتها وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم الخميس، خلال زيارة لجارتها جنوب السودان، إننا «منفتحون على إجراء مباحثات بشأن قضايا تتعلق بالأراضي». وقالت إننا «في حاجة للتعاون ولعلاقات طيبة مع إثيوبيا». وقالت مريم المهدي إن السودان «سيعمل في المستقبل القريب» مع الهيئة الحكومية للتنمية «إيجاد» وهي تجمّع لدول شرق أفريقيا. وتوترت العلاقات بين إثيوبيا والسودان منذ اندلاع الحرب في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا في نوفمبر الماضي. ويضغط مسؤولون في إقليم أمهرة العرقي بإثيوبيا على الحكومة للسيطرة على أراض يطالب السودان بالسيادة عليها. واندلعت اشتباكات دموية في الفشقة، وهي منطقة زراعية خصبة ممتدة على الحدود بين البلدين.

حسن نصرالله. (أ ب)
ألمانيا تعتزم إدراج «حزب الله» على قائمة الإرهاب الأوروبية
كشفت تقارير صحفية في ألمانيا، أن وزارة الداخلية الألمانية تعتزم إدراج «حزب الله» اللبناني على قائمة الإرهاب للاتحاد الأوروبي.
وذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، أن هذا التصنيف يسري حتى الآن فقط على الذراع العسكرية للمنظمة.
ونقلت المجلة عن هانز-جيورج إنجلكه، وكيل وزارة الداخلية، قوله: إن «حزب الله منظمة إرهابية»، مشيراً إلى أنه سيتم بذل مساعٍ خلال رئاسة ألمانيا للاتحاد الأوروبي من أجل إدراج الحزب ككل على قائمة التكتل للإرهاب.
كان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، أعلن نهاية أبريل الماضي حظر نشاط حزب الله، وهو ما يعني إلزام الحزب بوقف أنشطته في ألمانيا.
ووفقاً لمجلة «دير شبيغل»، فإن الخارجية الألمانية تدعم المقترح الجديد لوزارة الداخلية بشكل قوي، وكان حظر حزب الله قد فشل حتى الآن بسبب معارضة فرنسا، وتابعت المجلة: «أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نأى بنفسه لأول مرة عن الحزب بعد فشل تشكيل الحكومة في بيروت».
ونقلت المجلة عن بيجان دي-ساراي، المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الحر لشؤون السياسة الخارجية في البرلمان، قوله إن الإشارات الدالة على تغير موقف ماكرون في هذه القضية، وردت من حزبه (الجمهورية إلى الأمام).
تجدر الإشارة إلى أن الحزبين منضمان إلى كتلة مشتركة في البرلمان الأوروبي.