قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي إن بلادها ستعمل مع وسطاء إقليميين لحل نزاع حدودي مع إثيوبيا، بما قد يخفف من حدة نزاعٍ يضع الدولتين الأفريقيتين على حافة صراع. وقالت مريم في تصريحات للصحفيين، ونقلتها وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم الخميس، خلال زيارة لجارتها جنوب السودان، إننا «منفتحون على إجراء مباحثات بشأن قضايا تتعلق بالأراضي». وقالت إننا «في حاجة للتعاون ولعلاقات طيبة مع إثيوبيا». وقالت مريم المهدي إن السودان «سيعمل في المستقبل القريب» مع الهيئة الحكومية للتنمية «إيجاد» وهي تجمّع لدول شرق أفريقيا. وتوترت العلاقات بين إثيوبيا والسودان منذ اندلاع الحرب في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا في نوفمبر الماضي. ويضغط مسؤولون في إقليم أمهرة العرقي بإثيوبيا على الحكومة للسيطرة على أراض يطالب السودان بالسيادة عليها. واندلعت اشتباكات دموية في الفشقة، وهي منطقة زراعية خصبة ممتدة على الحدود بين البلدين.

توافد المعتمرين وفقاً للإجراءات الاحترازية. (رويترز)

أولى طلائع المعتمرين. (رويترز)
السعودية تستقبل أولى طلائع المعتمرين منذ مارس الماضي
استقبلت وزارة الحج والعمرة السعودية، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، أولى طلائع المعتمرين من داخل المملكة، والتي تضم 6 آلاف معتمر، بعد السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجياً وفق 4 مراحل، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة، واستجابة لتطلّع كثير من المسلمين في الداخل والخارج لأداء مناسك العمرة والزيارة.
وبحسب الخطة الاستراتيجية التي وضعت من قبل الجهات الحكومية، ستشهد المرحلة الأولى لعودة العمرة أعداداً قليلة لا تتجاوز 6 آلاف معتمر في اليوم الواحد، وسيخصص لكل فوج 3 ساعات فقط لإتمام مناسك العمرة، لتتيح تلك الخطة تطبيق الإجراءات الاحترازية بدقة عالية، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وبدأ وصول طلائع المعتمرين من مختلف أنحاء السعودية من المواطنين والمقيمين منذ الساعة 12 صباحاً، بمتابعة وإشراف وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن.
ويأتي استئناف أداء مناسك العمرة بدءاً من اليوم الأحد بشكل تدريجي في مكة المكرمة بعد تعليقها في مارس الماضي على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.