الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

عائلة منفذ هجوم نيس في صدمة.. وتطالب بإجابات

عائلة منفذ هجوم نيس في صدمة.. وتطالب بإجابات

(رويترز)

أوقفت السلطات الفرنسية شخصا ثالثاً مشتبهاً به في هجوم كنيسة نيس، الذي راح ضحيته 3 أشخاص، فيما طالبت أسرة التونسي منفذ الهجوم بمشاهدة لقطات مصورة لما حدث.

ويسعى محققون من فرنسا وتونس وإيطاليا لتحديد دوافع المشتبه به الرئيسي إبراهيم العيساوي، في الهجوم وما إذا كان قد نفذ الهجوم بمفرده.

وصفت السلطات الهجوم، الذي وقع وسط توترات متزايدة حول الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة فرنسية تسخر من النبي محمد بأنه عمل إرهابي.

العيساوي، الذي وصل إلى إيطاليا الشهر الماضي في طريقه إلى فرنسا، يرقد في حالة حرجة في مستشفى فرنسي بعد إصابته على يد الشرطة أثناء اعتقاله.

قال مسؤول قضائي، اليوم السبت، إن رجلاً يبلغ من العمر 35 عاماً كان قد التقى العيساوي في نيس اعتقل ليلاً. وكان رجل يبلغ من العمر 47 عاماً كان قد التقى العيساوي في الليلة السابقة للهجوم محتجزاً بالفعل، ما رفع عدد المشتبه بهم المحتجزين إلى 3. ولا تزال علاقتهم بالهجوم غير واضحة.

وأعلنت جماعة متطرفة تونسية لم تكن معروفة من قبل مسؤوليتها عن الهجوم، وتحقق السلطات التونسية والفرنسية في صحة هذا الادعاء.



أما في صفاقس، مسقط رأس العيساوي، فأعربت عائلته عن صدمتها ودعت إلى السلام. لكنهم أعربوا أيضاً عن حيرتهم: كيف يمكن لهذا الشاب الذي يشرب الخمر ولم تظهر عليه أي علامات للتطرف أن يفر إلى فرنسا ويهاجم كنيسة.



وقالت والدته، قمرة، لوكالة «أسوشيتد برس»، والدموع تنهمر من عينيها: «نريد أن نعرف كيف نفذ ابني هذا الهجوم الإرهابي. أريد أن أرى ما التقطته كاميرات المراقبة. لن أتخلى عن حقوق ابني خارج البلاد. أريد ابني حياً أو ميتاً».



وأكد والده وشقيقه وسام أنه في حال كان العيساوي هو منفذ الهجوم فينبغي أن يمثل أمام العدالة.