أطلق ناشطون يمنيون حملة إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لمطالبة العالم بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، والتعريف بجرائمهم وإرهابهم منذ انقلابهم على السلطة وسيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر عام 2014. وتتزامن الحملة، التي انطلقت مساء أمس الأحد، مع أنباء عن بدء إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، مراجعة قرار إدارة دونالد ترامب، الذي صنف الحوثيين منظمة إرهابية في 11 يناير الجاري. ودخل القرار حيّز التنفيذ في الـ19 من الشهر ذاته. وندد المغردون، وهم صحفيون، وناشطون، وسياسيون، ومسؤولون حكوميون، ومتضررون من جرائم الحوثيين، بالمواقف المناهضة للقرار. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن «المجتمع الدولي وفي المقدمة منه الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، مطالبون بدعم جهود تصنيف ميليشيات الحوثي (منظمة إرهابية) التزاماً بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وانتصاراً لدماء مئات الآلاف من ضحاياها». ١-الإدارة الأمريكية الحالية أكثر التصاقا بالملف اليمني واستيعابا لتفاصيل الازمة منذ أحداث العام 2011، ومسار تنفيذ المبادرة الخليجية، ومؤتمر الحوار الوطني الشامل برعاية أممية، وكيف قامت مليشيا الحوثي الارهابية بانقلابها على مخرجاته باشرف وتخطيط ايراني#HouthiTerrorismInYemen — معمر الإرياني (@ERYANIM) January 24, 2021 جرائم الحوثي وغرد الصحفي سام الغباري «من يدافع عن الحوثيين يدافع عن الإرهاب. غزوا كل قبيلة يمنية وأرهبوها، واجتاحوا صنعاء وعدن فاندلعت الحرب، ومنحناهم جزءاً من السلام في ستوكهولم فاستمروا في القتال. إنه إرهاب حقيقي». من يدافع عن #الخوثي، ليقل لنا ما الذي يريده منذ 16 سنة ؟، منحه الشعب مشاركة في الحكومة، ثم اتفاق للشراكة فلم يقبل، وغزا كل قبيلة يمانية وأرهبها، ثم اجتاح #صنعاء و #عدن فاندلعت الحرب، ومنحناه جزء من السلام في #استوكهولم فاستمر في القتال إنه إرهاب حقيقي#HouthiTerrorismInYemen — سام الغُباري - وكتب المدون محمد دبوان «حتى من قبل أن يسيطر الحوثيون على عاصمة البلاد، كانت حركة إرهابية، إنها ليست إرهابية لكونها تؤمن بالعنف والقوة كطريق وحيد لفرض منهجها فحسب، بل إرهابية حتى في تصورها النظري للحياة. كل من يؤمن بأنه متفوق على الناس وله حقوق حصرية، هو إرهابي يفخخ قيم التعايش والسلام».وأشار الدكتور والناقد الثقافي فارس البيل، عبر تغريدة له إلى أن «جرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية فاقت كل جرائم الإرهاب في التاريخ، لأنها تسببت في دمار حاضر أكثر من 24 مليون يمني بشكل مباشر، وجنت على مستقبلهم لعشرات السنين. إنها أكبر جماعة إرهابية على الأرض. ولا بد للضمير العالمي أن يشعر بالعار أمام هذه الجماعة». لقد فاقت جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية كل جرائم الإرهاب في التاريخ، لأنها تسببت بدمار حاضر أكثر من ٢٤ مليون يمني بشكل مباشر. وجنت على مستقبلهم لعشرات السنين مستقبلاً، إنها أكبر جماعة إرهابية على الأرض. ولابد للضمير العالمي أن يشعر بالعار أمام هذه الجماعة!#HouthiTerrorismInYemen — د. فارس البيل (@faresalbeel) January 24, 2021 وكتب وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، «ميليشيات وجماعة الإرهاب الحوثي تقتل اليمنيين كل يوم، إرضاء لطهران التي تسعى لتدمير الدول العربية والإسلامية، وتدمير النسيج الاجتماعي بين القبائل والشعوب».وأوضح الكاتب والباحث عادل الأحمدي، أن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية هو الخطوة الأولى لإنهاء الحرب في اليمن، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون منذ أول تفجير وتهجير قامت به هذه الجماعة الإرهابية. مشيراً إلى أن «ميليشيات الحوثي قتلت 40 ألف مدني، وجندت 30 ألف طفل، وشردت 3 ملايين شخص، وفجرت 2000 منزل، وزرعت 2 مليون لغم، وجوعت 20 مليون يمني».صوت الشعبوقالت الحقوقية، وأحد المسؤولين على إطلاق وتنظيم الحملة، وضحى مُرشد، إن الحملة هدفت إلى «إيصال أصوات الشعب اليمني إلى العالم، وتذكيره بأن إرهاب ميليشيات الحوثي لا يقل بشاعةً عن إرهاب الحركة النازية.. طالبنا بتحريم وتجريم الميليشيات الحوثية، واعتبارها حركةً إرهابيةً مسلحة لا تختلف عن داعش والقاعدة». وأشارت إلى أن الحملة انطلقت أمس وتستمر حتى مساء اليوم، تحت وسم #HouthiTerrorismInYemen.وأكدت مرشد لـ «الرؤية» أن ترند الحملة وصل إلى أكثر من 300 ألف تغريدة خلال ساعات، متصدرة الترند العالمي. موضحة أن الحملة كانت باللغة الإنجليزية بالدرجة الأولى، واشتملت على صور وإنفوغرافيك، وفيديوهات، وبنك كبير من التغريدات التي تناولت قصص الانتهاكات الحوثية.

ناخبون أمام مركز اقتراع في القاهرة. (رويترز)

عجوز يتوجه للإدلاء بصوته في الانتخابات البرلمانية في مركز اقتراع بالقاهرة. (إي بي أيه)

صفوت العالم.

عمرو الشوبكي.

ناخبون ينتظرون الإدلاء بأصواتهم في مركز اقتراع بالقاهرة. (إي بي أيه)
وسم «# لا- لمرتضى منصور» يتصدر في مصر مع الانتخابات البرلمانية
تزامناً مع بدء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية في مصر، اجتاح وسم «#لا_ لمرتضى_منصور»، مواقع التواصل الاجتماعي حيث شن نشطاء حملة ضد رئيس نادي الزمالك المثير للجدل تتمنى فشله في الاحتفاظ بمقعده في البرلمان.
وقال خبراء إن رواج الوسم إلى جانب اسم دائرة «ميت غمر» بمحافظة الدقهلية، التي يخوض منصور الانتخابات فيها، يأتي انعكاساً لغضب قطاع عريض من الجماهير من منصور الذي فشل نجله أحمد في المرحلة الأولى من الانتخابات والتي أجريت الشهر الماضي بمحافظة الجيزة.
ظاهرة غير مفهومة
يقول نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور عمرو الشوبكي (والذي كان منافساً لأحمد نجل مرتضى منصور في انتخابات 2015)، إن صدور حكم نهائي سابق من أعلى سلطة قضائية في مصر، التي هي محكمة النقض، بعدم أحقية أحمد مرتضى منصور في مقعد البرلمان عن دائرة العجوزة والدقي، ورغم ذلك لا ينفذ الحكم لأن الخصم هو نجل مرتضى، يخلق من مرتضى منصور ظاهرة غريبة «غير مفهومة».

وقال الشوبكي لـ«الرؤية» إن ما يمارسه منصور ليس فكراً سياسياً، وقد بدا طوال السنوات الماضية، كأنه «شخص فوق القانون».
وأضاف أنها ظاهرة مصنوعة بدرجة كبيرة، ولا يمكن أن تستمر لفترة طويلة وإلى ما لا نهاية في دولة القانون، وربما يكون سقوط نجله في الانتخابات، بداية لسقوطه هو، لافتاً إلى أن «الهاشتاغات» المنتشرة ستضره، كونها تعكس غضباً شعبياً.
حصانة البرلمان
وبدوره، يقول أستاذ الإعلام، بجامعة القاهرة، الدكتور صفوت العالم، إن مرتضى منصور في بدايته اعتمد على علاقته بالإعلاميين، وقد أقيمت ضده عشرات من القضايا، وتم تقديم العديد من البلاغات الرسمية للنائب العام ضده، ولم تستكمل الإجراءات القانونية والقضائية، بسبب اعتماده على حصانته النيابية الحالية التي تنتهي بانتخابات البرلمان الحالية حال سقوطه.

وأضاف العالم أن «منصور يعتمد على فكرة المؤيدين، فأحياناً الشخص من هذا النوع، يستميل بعض الفئات، مثل المحامين والشباب، وأحياناً يساعدهم في الحصول على حقوقهم، وهناك من حوله ممن يحبون الصوت العالي».
واستطرد العالم موضحاً أن انتشار هذا الهاشتاغ «#لا_ لمرتضى منصور»، يوضح أن هناك عداوات متنوعة في كل المجالات لشخصه.
ظاهرة صنعها الإعلام

ويقول أستاذ علم الاجتماع السياسي، بالجامعة الأمريكية، الدكتور سعيد صادق، إن «ظاهرة مرتضى منصور» صنعها الإعلام، عندما أتاح الفرصة له حين يروج لهذا النوع من العنف اللفظي، رغم أنه من المفترض أن مرتضى رئيس أحد أكبر الأندية الرياضية في مصر، وهذا مخالف للروح الرياضية والنظام الرياضي، لكن الإعلام هو المسؤول عمّا وصل له مرتضى منصور.