الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

بريطانيا تدعو المسؤولين اللبنانيين لإنقاذ بلادهم من كارثة اقتصادية شاملة

بريطانيا تدعو المسؤولين اللبنانيين لإنقاذ بلادهم من كارثة اقتصادية شاملة

وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني جيمس كليفرلي - رويترز.

دعا وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني جيمس كليفرلي في ختام زيارته للبنان المسؤولين اللبنانيين للتحرك الآن لإنقاذ بلادهم من كارثة اقتصادية شاملة، بحسب بيان صادر عن السفارة البريطانية في بيروت اليوم الجمعة.

ويحسب البيان، أعلن الوزير كليفرلي أن بلاده والمجتمع الدولي سيستمران «في دعم الشعب اللبناني، بما في ذلك أولئك الأكثر ضعفاً. لكن هذا وحده لا يكفي، وعلى القادة اللبنانيين التحرك الآن لإنقاذ لبنان من كارثة اقتصادية شاملة. شعب لبنان يستحق مستقبلاً أفضل. المساءلة والشفافية وتحمل المسؤولية أمور أساسية لنهوض لبنان من جديد».

وتأتي زيارة كليفرلي للبنان «في وقت حرج للغاية وفي ظل وضع اقتصادي متدهور واستمرار جائحة كورونا فيه وتزايد أعداد المجتمعات الأكثر ضعفاً».

وأضاف البيان «في زيارته الأولى إلى لبنان، حث وزير شؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي سياسيي لبنان على تنفيذ إصلاحات عاجلة لمنع البلاد من الانزلاق أكثر في الأزمة الاقتصادية».

وشدد الوزير كليفرلي «على الحاجة إلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة وضرورة إجراء إصلاحات قد طال انتظارها».

والتقى الوزير كليفرلي «برئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ووزير الخارجية شربل وهبي ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وقائد الجيش العماد جوزاف عون».

وعاين في ميناء بيروت «حجم الدمار الذي خلفه انفجار 4 أغسطس واستجابة المملكة المتحدة الفورية له، التي فاقت 30 مليون دولار من المساعدات والانتشار السريع لفرق بريطانية متخصصة في المجالات الإنسانية والعسكرية والطبية وإرسال سفينة صاحبة الجلالة إنتربرايز للمساعدة في جهود التعافي».

والتقى الوزير كليفرلي «عائلات لبنانية تلقت دعماً من المملكة المتحدة في أعقاب الانفجار، من بينها نساء دمرت منازلهن ونساء عانين من إصابات غيرت حياتهن. كما التقى ببعض الشركات الصغيرة من ضمن الـ150 شركة التي تدعمها المملكة المتحدة لإعادة بناء مؤسساتها بعد الانفجار».

وزار «برج المراقبة لفوج الحدود البرية الأول في الشمال - وهو مشروع لأمن الحدود تدعمه المملكة المتحدة الذي يساعد في الحفاظ على أمن الحدود اللبنانية».

وفي إطار دعم المملكة المتحدة لمبادرة «لا لضياع جيل» لخلق فرص تعليمية، التقى الوزير كليفرلي، بحسب بيان السفارة «مجموعة من الفتيات والفتيان وسمع عن الأثر الإيجابي للتعليم على حياتهم حتى الآن».

وأعلن «عن دعم المملكة المتحدة بمبلغ يفوق 28 مليون دولار من أجل نجاح البرنامج الذي يدعم الأطفال المعرضين لخطر عمالة الأطفال والزواج المبكر والعنف الجنسي».

وتأتي زيارة الوزير كليفرلي إلى لبنان، «بعد أن زار العراق حيث ناقش القضايا الإقليمية، منها جائحة فيروس كورونا والأمن».