2020-12-23
تجري الاستعدادات في محافظة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، لاستقبال الحكومة الجديدة، التي ستعود عقب أدائها اليمين الدستورية، للقيام بمهامها من عدن، وسط تفاؤل شعبي بتحسن الأوضاع الاقتصادية والأمنية والخدمية عند بدء الحكومة أعمالها على أرض الواقع.
وأقلّت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، صباح الثلاثاء، 5 وزراء من أعضاء الحكومة الجديدة، كانوا متواجدين في عدن، متجهين إلى العاصمة المصرية القاهرة، في طريقهم إلى الرياض، للالتحاق بباقي الوزراء المتواجدين هناك، لأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني، الذي سيوجه الحكومة بكامل وزرائها بالعودة إلى عدن، وفقاً لما قالته مصادر لـ«الرؤية».
خطة أمنية
ومنذ يومين بدأت قوات الحزام الأمني في محافظة عدن، تنفيذ خطة أمنية في المحافظة، بهدف تأمينها وتهيئة الأجواء أمام عمل الحكومة، التي تشكل أول توافق سياسي يمني في الشمال والجنوب، منذ اندلاع الحرب عام 2015.
وقال قائد قوات الحزام الأمني في محافظة عدن، العميد جلال الربيعي أثناء حديثه لوسائل إعلام من بينها «الرؤية»: «إن قوات الحزام الأمني، بدأت نشر دوريات أمنية في شوارع وأحياء عدن، لتعزيز الأداء الأمني وتهيئة المحافظة لاستقبال الحكومة الجديدة».
وأشار الربيعي إلى أن «قوات الحزام الأمني سيرت دوريات أمنية جديدة، ستأخذ مهامها وفق خطة انتشار منظمة، تزيد من كفاءة أداء الأجهزة الأمنية، بما يسهم إيجاباً في خلق بيئة آمنة في المحافظة، سواء أمام الحكومة أو أبناء عدن والقاطنين فيها».
منع حمل السلاح
وأكد الربيعي أن الخطة المعدة لترسيخ الأمن في عدن، تتضمن أيضاً منع حمل السلاح، قائلاً: «سنبدأ من الأسبوع القادم تطبيق إجراء أمني، الهدف منه منع حمل السلاح بين صفوف المواطنين داخل شوارع وأحياء العاصمة عدن».
ودعا الربيعي أبناء محافظة عدن إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، قائلاً: «لنكن كلنا شركاء في تثبيت الأمن والاستقرار»، مطمئناً أبناء عدن بأن القادم سيكون أجمل، وأن القوات الأمنية ستأخذ على عاتقها تحقيق الاستقرار في كل ربوع المحافظة دون استثناء.
وفي وقت سابق، رحبت اللجنة الأمنية بالعاصمة المؤقتة، التي يرأسها محافظ عدن، أحمد حامد لملس «بقرار تشكيل الحكومة الجديدة التي أعُلن عنها بموجب مقتضيات اتفاق الرياض».
ترتيبات أمنية
وعقد لملس، يوم الأحد اجتماعاً باللجنة الأمنية في العاصمة المؤقتة، حيث كُرّس الاجتماع لمناقشة الترتيبات الأمنية الخاصة باستقبال الحكومة المتوقع وصولها إلى العاصمة عدن خلال الأسبوع الجاري، بحسب بيان صحفي.
وأكدت اللجنة في البيان الذي حصلت «الرؤية» على نسخة منه، وقوفها إلى جانب الحكومة بما يكفل تحقيق أحلام وتطلعات أبناء العاصمة عدن في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، وإنجاح جهود البناء والتنمية واستعادة عدن لدورها الريادي سياسياً واقتصادياً.
وقالت اللجنة إنها ناقشت المستجدات الأمنية في العاصمة عدن، وتقييم مستوى تنفيذ القرارات والتكليفات السابقة المتخذة في الاجتماعات السابقة، واتخاذ جُملة من المعالجات تجاهها.
تطبيع الأوضاع
وكما هو الحال في عدن، تستمر عمليات تطبيع الأوضاع في محافظة أبين، التي شهدت جولات الصراع لأكثر من عام بين قوات الشرعية، وبين المجلس الانتقالي الجنوبي، وعادت إلى وضعها الطبيعي مع الانتهاء من تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
وقال مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة المسؤولة عن تطبيع الأوضاع في أبين بتكليف من التحالف العربي، أصيل السقلدي، لـ«الرؤية»: «إن الوحدات الأمنية والعسكرية والفرق الهندسية، تواصل أعمالها على قدم وساق في مناطق أبين منذ تسلمها المهام الأمنية والعسكرية بالمحافظة».
وأشار السقلدي إلى الاستمرار في رفع مخلفات الحرب وفتح الطرقات وتمشيط مناطق المواجهات من المتفجرات، مؤكداً أن قوات العمالقة ستستمر في أبين حتى انتهاء المهام الموكلة إليها، مبيناً أن قيادة ألوية العمالقة أرسلت قوة مؤلفة من كل الألوية لتنفيذ هذه المهمة.
وأقلّت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، صباح الثلاثاء، 5 وزراء من أعضاء الحكومة الجديدة، كانوا متواجدين في عدن، متجهين إلى العاصمة المصرية القاهرة، في طريقهم إلى الرياض، للالتحاق بباقي الوزراء المتواجدين هناك، لأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني، الذي سيوجه الحكومة بكامل وزرائها بالعودة إلى عدن، وفقاً لما قالته مصادر لـ«الرؤية».
خطة أمنية
ومنذ يومين بدأت قوات الحزام الأمني في محافظة عدن، تنفيذ خطة أمنية في المحافظة، بهدف تأمينها وتهيئة الأجواء أمام عمل الحكومة، التي تشكل أول توافق سياسي يمني في الشمال والجنوب، منذ اندلاع الحرب عام 2015.
وقال قائد قوات الحزام الأمني في محافظة عدن، العميد جلال الربيعي أثناء حديثه لوسائل إعلام من بينها «الرؤية»: «إن قوات الحزام الأمني، بدأت نشر دوريات أمنية في شوارع وأحياء عدن، لتعزيز الأداء الأمني وتهيئة المحافظة لاستقبال الحكومة الجديدة».
وأشار الربيعي إلى أن «قوات الحزام الأمني سيرت دوريات أمنية جديدة، ستأخذ مهامها وفق خطة انتشار منظمة، تزيد من كفاءة أداء الأجهزة الأمنية، بما يسهم إيجاباً في خلق بيئة آمنة في المحافظة، سواء أمام الحكومة أو أبناء عدن والقاطنين فيها».
منع حمل السلاح
وأكد الربيعي أن الخطة المعدة لترسيخ الأمن في عدن، تتضمن أيضاً منع حمل السلاح، قائلاً: «سنبدأ من الأسبوع القادم تطبيق إجراء أمني، الهدف منه منع حمل السلاح بين صفوف المواطنين داخل شوارع وأحياء العاصمة عدن».
ودعا الربيعي أبناء محافظة عدن إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، قائلاً: «لنكن كلنا شركاء في تثبيت الأمن والاستقرار»، مطمئناً أبناء عدن بأن القادم سيكون أجمل، وأن القوات الأمنية ستأخذ على عاتقها تحقيق الاستقرار في كل ربوع المحافظة دون استثناء.
وفي وقت سابق، رحبت اللجنة الأمنية بالعاصمة المؤقتة، التي يرأسها محافظ عدن، أحمد حامد لملس «بقرار تشكيل الحكومة الجديدة التي أعُلن عنها بموجب مقتضيات اتفاق الرياض».
ترتيبات أمنية
وعقد لملس، يوم الأحد اجتماعاً باللجنة الأمنية في العاصمة المؤقتة، حيث كُرّس الاجتماع لمناقشة الترتيبات الأمنية الخاصة باستقبال الحكومة المتوقع وصولها إلى العاصمة عدن خلال الأسبوع الجاري، بحسب بيان صحفي.
وأكدت اللجنة في البيان الذي حصلت «الرؤية» على نسخة منه، وقوفها إلى جانب الحكومة بما يكفل تحقيق أحلام وتطلعات أبناء العاصمة عدن في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، وإنجاح جهود البناء والتنمية واستعادة عدن لدورها الريادي سياسياً واقتصادياً.
وقالت اللجنة إنها ناقشت المستجدات الأمنية في العاصمة عدن، وتقييم مستوى تنفيذ القرارات والتكليفات السابقة المتخذة في الاجتماعات السابقة، واتخاذ جُملة من المعالجات تجاهها.
تطبيع الأوضاع
وكما هو الحال في عدن، تستمر عمليات تطبيع الأوضاع في محافظة أبين، التي شهدت جولات الصراع لأكثر من عام بين قوات الشرعية، وبين المجلس الانتقالي الجنوبي، وعادت إلى وضعها الطبيعي مع الانتهاء من تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
وقال مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة المسؤولة عن تطبيع الأوضاع في أبين بتكليف من التحالف العربي، أصيل السقلدي، لـ«الرؤية»: «إن الوحدات الأمنية والعسكرية والفرق الهندسية، تواصل أعمالها على قدم وساق في مناطق أبين منذ تسلمها المهام الأمنية والعسكرية بالمحافظة».
وأشار السقلدي إلى الاستمرار في رفع مخلفات الحرب وفتح الطرقات وتمشيط مناطق المواجهات من المتفجرات، مؤكداً أن قوات العمالقة ستستمر في أبين حتى انتهاء المهام الموكلة إليها، مبيناً أن قيادة ألوية العمالقة أرسلت قوة مؤلفة من كل الألوية لتنفيذ هذه المهمة.
من جانبه، أكد مصدر مسؤول في الشرطة العسكرية العاملة في الساحل الغربي لـ«الرؤية»، وصول وحدات نوعية من هذه القوة إلى محافظة أبين للانضمام إلى ألوية العمالقة في عمليات تأمين المناطق التي انسحبت منها قوات الشرعية والمجلس الانتقالي.