الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الحجرف: مجلس التعاون الخليجي يخطو بثبات نحو العقد الخامس من عمره

الحجرف: مجلس التعاون الخليجي يخطو بثبات نحو العقد الخامس من عمره

أمين عام مجلس التعاون الخليجي.

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف: «إن مجلس التعاون اليوم يخطو بثبات نحو العقد الخامس من مسيرة التعاون»، مضيفاً أن انعقاد الدورة الـ41 للقمة والمقررة بعد غد الثلاثاء في محافظة العُلا السعودية التاريخية، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم من جائحة كورونا، يؤكد حرص قادة دول المجلس على الحفاظ على مجلس التعاون كمنظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات، وتعزيز مسيرته التكاملية في المجالات كافة.

وأضاف الحجرف: «بالأمس القريب شاهدنا بكل فخر واعتزاز رئاسة المملكة العربية السعودية لأعمال قمة مجموعة العشرين وكيف تمكنت المملكة من قيادة مجموعة العشرين لتعزيز التعاون الدولي، واليوم وإذ نشهد الاستعدادات لانطلاق أعمال الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لنؤكد بأهمية تعزيز جميع مجالات التعاون والتكامل الخليجي، دافعين بالملف الاقتصادي كعنوان للعقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون المباركة، عبر تعزيز ودعم العمل المشترك للمساهمة في إعادة التعافي الاقتصادي، واستعادة النمو، وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد الجائحة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».

وأعرب الحجرف عن شكره لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على جهودهم المبذولة لتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، معرباً عن أمله في أن تسفر قرارات القمة بدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدماً إلى الأمام، تعزيزاً لأمن واستقرار دول المجلس، الذي هو كل لا يتجزأ، وتحقيقاً لتطلعات وآمال مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل.

وأشار الحجرف إلى أن مجلس التعاون حقق العديد من الإنجازات والمشروعات التكاملية على مدى العقود الأربعة الماضية، منها السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، والربط الكهربائي، وحرية تنقل رؤوس الأموال والعديد من المكتسبات الأخرى التي يتمتع بها مواطنو دول المجلس، التي تؤسس للمرحلة المقبلة من هذه المسيرة المباركة لبناء مستقبل مشرق.

كما أعرب عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، في الإعداد والتحضير لانعقاد القمة، عبر تسخير كافة الإمكانات وتذليل الصعوبات لضمان نجاح القمة التي تستضيفها المملكة للمرة العاشرة في تاريخ القمم الخليجية في مسيرة مجلس التعاون.

يذكر أن المجلس الأعلى هو السلطة العليا لمجلس التعاون ويتكون من رؤساء الدول الأعضاء ويجتمع في دورة عادية كل سنة، وتمثل الدورة الـ41 مرحلة جديدة في مسيرة مجلس التعاون الخليجي بالدخول إلى العقد الخامس من عمر المجلس، تتمثل في تهيئة آفاق جديدة للمواطن الخليجي وتمكين الشباب وتأهيلهم لقيادة عجلة الاقتصاد والتنمية الخليجية على المدى لبناء مجتمع متمكن، يعتز بماضيه ومنجزاته ويتطلع للمستقبل وطموحاته.