بدأ الأردن، اليوم الأربعاء، برنامج تطعيم للوقاية من فيروس كورونا المستجد يستهدف تطعيم واحد من بين كل 4 من سكان البلاد البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، وحث أحد المسؤولين المزيد من الناس على تسجيل أسمائهم بعد انخفاض معدل الإقبال الأولي على أخذ الجرعات المجانية.
وتأمل السلطات تطعيم ما بين 20 و25 % من المواطنين خلال الأشهر المقبلة، لكن لم يسجل سوى 200 ألف أسماءهم للحصول على الجرعات منذ بدء التسجيل يوم 24 ديسمبر.
وقال وائل الهياجنة، المسؤول البارز بقطاع الصحة للصحفيين: «ندعو المواطنين للقدوم إلى المراكز لتلقي المطعوم».
ووقف من تزيد أعمارهم على 60 عاماً، الذين يحظون بالأولوية في المرحلة الأولى من التطعيم، انتظاراً للحصول على الجرعات اليوم الأربعاء في 29 مركزاً أقيمت في مختلف أرجاء البلاد.
وتراجعت معدلات الإصابة بالفيروس في الأردن بدرجة كبيرة منذ ذروة التفشي في نوفمبر عندما أعادت السلطات فرض قيود على الحركة كان قد جرى تخفيفها في فصل الصيف. وسجل الأردن أمس الثلاثاء 1176 إصابة جديدة و33 وفاة.
وأعلنت الحكومة هذا الأسبوع وصول شحنات من لقاح «فايزر» ولقاح شركة «سينوفارم» الصينية. وقال وزير الصحة نذير عبيدات إن الحكومة تجري محادثات كذلك مع «أسترا زينيكا» و«جونسون آند جونسون».
ويقول المسؤولون إن برنامج التطعيم سيسمح بانتعاش سريع للاقتصاد الذي انكمش بنسبة 3 % العام الماضي. وأمر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الحكومة أمس بتخفيف القيود المتبقية على التنقل، والعمل على فتح المدارس والجامعات المغلقة منذ نحو عام. وإجمالاً سجل الأردن 309846 حالة إصابة و4076 وفاة بالمرض.