السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

واشنطن تدرج تنظيماً مصرياً في «قائمة الإرهاب».. وتشير إلى علاقته بـ«الإخوان»

واشنطن تدرج تنظيماً مصرياً في «قائمة الإرهاب».. وتشير إلى علاقته بـ«الإخوان»

الخارجية الأمريكية: "حسم" جماعة إرهابية نشطة في مصر، أنشئت في 2015. (أرشيف ـ رويترز)

أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، حركة «حسم» المصرية واثنين من قادتها على لائحة الإرهابيين، وفق بيان نشر على موقع الوزارة.

وجاء في البيان «عززت وزارة الخارجية من العقوبات على (حركة سواعد مصر)، المعروفة أيضاً باسم (حركة حسم)، من خلال إدراج الحركة كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية».

وحسب البيان «سبق أن تم إدراج حركة حسم ككيان إرهابي دولي مدرج بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 في يناير 2018 لأنها تشكل خطراً كبيراً لناحية ارتكاب أعمال إرهابية».



تركيا والإخوان

وأدرجت وزارة الخارجية أيضاً القياديين في الحركة يحيى السيد إبراهيم موسى وعلاء علي علي محمد السماحي على لائحة الإرهابيين الدوليين.

وأكدت الوزارة أنها «راجعت إدراج حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كمنظمة إرهابية أجنبية وحافظت عليه».

وجاء في البيان أن «موسى هو زعيم حركة حسم وهو متمركز في تركيا، على غرار السماحي الذي هو مسؤول كبير في الحركة ويلعب دوراً في عمليات المجموعة».

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن بعض قادة حركة حسم ارتبطوا في السابق بجماعة الإخوان المسلمين المصرية، وأكدت كذلك أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين انبثقت من حركة الإخوان المسلمين بعد أن ألهمتها الثورة الإسلامية في إيران.



اغتيال وتفجيرات

ويتم بموجب عمليات الإدراج اليوم إخطار الجمهور الأمريكي والمجتمع الدولي بأن حركة حسم وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ما تزالان منظمتين إرهابيتين.

ويهدف القرار الأمريكي إلى حرمان حركة حسم وقيادتها من الموارد اللازمة للتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها. وتشتمل نتائج عملية الإدراج هذه من بين نتائج أخرى على تجميد كافة ممتلكات حسم وموسى والسماحي ومصالحهم في الممتلكات الواقعة في الولايات المتحدة أو التي تندرج ضمنها أو التي يمتلكها أو يسيطر عليها مواطنون أمريكيون، كما يحظر على الأمريكيين الدخول في أي معاملات معهم بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، يعد توفير الدعم المادي أو الموارد عن علم لحركة حسم أو محاولة توفيرها أو التواطؤ لتوفيرها جرماً اتحادياً، حسب البيان الرسمي.

وعرفت الوزارة حركة حسم، باعتبارها «جماعة إرهابية نشطة في مصر، أنشئت في 2015، وأعلنت مسؤوليتها عن اغتيال الضابط في جهاز الأمن الوطني المصري إبراهيم عزازي ومحاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق علي جمعة. كما تبنت هجوم 30 سبتمبر 2017 على سفارة ميانمار في القاهرة». وفي أغسطس 2019، قامت الحركة بتفجير سيارة مفخخة قوية خارج مستشفى في القاهرة، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات.