السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

تونس.. احتجاجات تهتف بسقوط الإخوان و«الغنوشي السفاح»

تونس.. احتجاجات تهتف بسقوط الإخوان و«الغنوشي السفاح»

مظاهرات متواصلة في تونس ضد الحكومة. (أي بي أيه)

شهدت الاحتجاجات في تونس اليوم السبت، منعطفاً جديداً، حيث نجح المحتجون خلال تظاهرتهم بالعاصمة تونس، في الوصول إلى شارع الحبيب بورقيبة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، مرددين هتافات ضد زعيم حركة النهضة الإخوانية، رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، وضد رئيس الحكومة هشام المشيشي.

وكانت قوات الأمن قد حاصرت شارع الحبيب بورقيبة، وأغلقت كل المنافذ المؤدية للشارع الذي يضم مقر وزارة الداخلية، إلا أن المتظاهرين نجحوا في اختراق الحواجز الأمنية، مرددين الشعار الشهير «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يسقط حكم الإخوان.. يسقط جلاد الشعب»، كما رددوا هتافات «يا غنوشي يا سفاح.. يا قتال الأرواح»، وهتافات ضد المشيشي.

وأغلقته قوات الشرطة، لكن المحتجين نجحوا في التجمع بجانب من الشارع وبدؤوا مسيرة في الشوارع المحيطة بوسط العاصمة.

وأكدت الناشطة المستقلة هندة بالحاج أن الأحزاب التي شاركت في التظاهر اليوم ضد النظام، هي الأحزاب التي لم تتحالف في الحكم، مع حركة النهضة الإخوانية، وليست أحزاباً برلمانية، مثل حركة النضال الوطني، والحزب الاشتراكي، وأنصار الرئيس قيس سعيد، وقد تم رفع شعارات واضحة ضد المنظومة التي تقودها حركة النهضة الإخوانية.

وأضافت بالحاج لـ«الرؤية» قائلة: «المهم في ما حدث اليوم هو أن المحتجين تجاوزوا حواجز الأمن، وهذا تطور كبير في الاحتجاجات في تونس».

وأوقفت الأجهزة الأمنية حوالي 1000 محتج بين يومي 14 و15 من الشهر الجاري بحسب مسؤولين بوزارة الداخلية.

وعلى الرغم من مضي 10 سنوات من أحداث الثورة التونسية عام 2010 ضد حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، إلا أن المطالب ذاتها ترددت في الاحتجاجات الاجتماعية الأخيرة المطالبة بتحسين ظروف العيش وفرص عمل وإصلاحات.