التويجري: الاحتفاء باليوم العالمي للأخوة الإنسانية فرصة لنبذ العنف والتعصب
وقال «إن هذا الاحتفاء يأتي في الوقت المناسب لنشر التوعية بأهمية تعزيز الحوار مع الآخر والانفتاح والتعاطف وإظهار الحب تجاه جميع البشر؛ ودعم المبادرات التي تشجع على التضامن والوحدة بين الأفراد بروح تتسم بالأخوة الإنسانية، كما في وقت يعاني العالم مظاهر إرهاب متنوع في دول عدة، ويواجه جائحة كورونا التي تتطلب اتخاذ تدابير عالمية وجهوداً تقوم على السماحة والوحدة والتضامن؛ والتعاون متعدد الأطراف».
وأوضح أن أي حراك لنشر قيمة التسامح لا بد أن يتضمن وضع الآليات اللازمة لإدانة ورفض أي سلوكيات عنصرية وتمييزية؛ ومنع ممارستها؛ وتهيئة الظروف المؤاتية لضمان سلامة الأشخاص والمجتمعات المتضررة من العنصرية؛ وتعزيز حقوق الجميع دون استثناء والعمل على حمايتها؛ والعمل على نشر قيم احترام الآخر والتعايش فيما بين أتباع الأديان والأعراق والمذاهب؛ وبناء جسور من المحبة والوئام الإنساني بين شعوب العالم.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قرارا بالإجماع في دورتها الـ75 باعتماد يوم 4 فبراير من كل عام موعداً للاحتفاء بـ«اليوم العالمي للأخوة الإنسانية»، ضمن مبادرة قدمتها كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية.