قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي إن بلادها ستعمل مع وسطاء إقليميين لحل نزاع حدودي مع إثيوبيا، بما قد يخفف من حدة نزاعٍ يضع الدولتين الأفريقيتين على حافة صراع. وقالت مريم في تصريحات للصحفيين، ونقلتها وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم الخميس، خلال زيارة لجارتها جنوب السودان، إننا «منفتحون على إجراء مباحثات بشأن قضايا تتعلق بالأراضي». وقالت إننا «في حاجة للتعاون ولعلاقات طيبة مع إثيوبيا». وقالت مريم المهدي إن السودان «سيعمل في المستقبل القريب» مع الهيئة الحكومية للتنمية «إيجاد» وهي تجمّع لدول شرق أفريقيا. وتوترت العلاقات بين إثيوبيا والسودان منذ اندلاع الحرب في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا في نوفمبر الماضي. ويضغط مسؤولون في إقليم أمهرة العرقي بإثيوبيا على الحكومة للسيطرة على أراض يطالب السودان بالسيادة عليها. واندلعت اشتباكات دموية في الفشقة، وهي منطقة زراعية خصبة ممتدة على الحدود بين البلدين.

الفصائل الفلسطينية تواصل مباحثاتها في القاهرة - EPA.
الفصائل الفلسطينية تواصل مباحثاتها في القاهرة لليوم الثاني بشأن ملف الانتخابات
تواصل الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، المباحثات التي بدأتها أمس في القاهرة لبحث التوافق على آليات إجراء الانتخابات العامة الأولى منذ عام 2006
وتحدثت مصادر فلسطينية عن «أجواء إيجابية» في المباحثات التي جرت أمس في أحد مقار جهاز المخابرات العامة المصرية.
وبحسب المصادر، تبحث اجتماعات الفصائل ملف الانتخابات التشريعية المقررة في مايو المقبل، والإجراءات القانونية والفنية للعملية الانتخابية وسط خلافات بشأن آليات الإشراف القضائي.
وتشارك وفود 12 فصيلاً فلسطينياً في الاجتماعات، أبرزها فتح وحماس.
وتأتي اجتماعات الفصائل بعد نحو 3 أسابيع من إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوماً بإجراء انتخابات تشريعية في مايو المقبل ورئاسية في يوليو وذلك لأول مرة منذ عام 2006.
بموازاة ذلك، تم الإعلان عن إعادة فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، بعد نحو عام من تشغيله بصورة متقطعة، واستثنائياً لعدة أيام فقط، منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في غزة عن «فتح معبر رفح البري في الاتجاهين ابتداء من اليوم الثلاثاء».
وقالت السفارة الفلسطينية في القاهرة إن إجراءات فتح المعبر «تأتي نتاج مباحثات واتصالات ثنائية حثيثة بين القيادتين المصرية والفلسطينية لتسهيل سفر وعودة المواطنين الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة».