عاد الهدوء إلى شوارع مدينة الناصرية العراقية، اليوم السبت، بعد يوم دامٍ شهدته على خلفية الاضطرابات الأمنية التي رافقت المظاهرات الاحتجاجية التي تواصلت 5 أيام وأوقعت 6 قتلى وأكثر من 250 مصاباً من المتظاهرين والقوات الأمنية.
وقالت مصادر أمنية عراقية وشهود عيان إن الحياة الطبيعية عادت إلى شوارع الناصرية، مركز محافظة ذي قار، 375 كلم جنوبي بغداد، وفُتحت الجسور أمام حركة السيارات في ظل انتشار كبير للقوات الأمنية لضبط الأمن والاستقرار.
من جانب آخر، أفادت مصادر أمنية بأن الفريق الركن عبدالغني الأسدي، رئيس جهاز الأمن الوطني، سيباشر مهام عمله ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل في منصب محافظ ذي قار، خلفاً للمحافظ السابق ناظم الوائلي.
وكان الوائلي قدم استقالته لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الليلة الماضية، على خلفية تصاعد الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإقالته من المنصب، بسبب تردي الخدمات المعيشية، واتساع رقعة الفساد، وانتشار البطالة.