عقد وزيرا خارجية مصر وقطر، اجتماعاً اليوم، على هامش الاجتماعات الوزارية لجامعة الدول العربية، هو الأول بينهما، بعد قمة العلا بالمملكة العربية السعودية.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها «التقى وزير الخارجية سامح شكري، بنظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على هامش الاجتماعات الوزارية لجامعة الدول العربية».
وترأس وزير خارجية دولة قطر، الاجتماع الوزاري العربي اليوم بعدما تسلم رئاسة الدورة الحالية من شكري رئيس الدورة السابقة.
وألقى شكري كلمة في مستهل الاجتماع الوزاري العربي وجه خلالها التهنئة لقطر واصفاً إياها بـ«الشقيقة»، بمناسبة توليها رئاسة الدورة الجديدة قائلاً «يهمني أن أُهنئ «الشقيقة» قطر، على تولي رئاسة المجلس، متمنياً لزميلي معالي الوزير محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كل التوفيق في إدارة المجلس».
وكان وفدان من مصر وقطر قد عقدا اجتماعاً في الكويت، هو الأول بين البلدين منذ ما يقرب من 4 سنوات، لوضع آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية، بعد بيان قمة العُلا السعودية، وذكرت الخارجية المصرية أن الجانبين رحبا بالإجراءات التي اتخذها كلا البلدين بعد التوقيع على بيان العُلا في 5 يناير الماضي، كخطوة على مسار بناء الثقة بين البلدين الشقيقين.
وأضافت الخارجية المصرية أن الاجتماع بحث السبل الكفيلة والإجراءات اللازم اتخاذها بما يُعزز مسيرة العمل المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين، وبما يحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية.
كما كانت مصر قد أعادت فتح الأجواء أمام الطيران القطري يوم 12 يناير الماضي، بعد قمة العلا، وذلك بعد إغلاقه لمدة حوالي 3 أعوام ونصف العام.