أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بشدة، التفجير الإرهابي الذي استهدف مطعماً في العاصمة الصومالية مقديشو وأدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.
وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن تنديده الشديد بهذه العملية النكراء، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة الصومال وشعبه، راجياً الشفاء العاجل للمصابين.
وجدّد العثيمين إدانة منظمة التعاون الإسلامي للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، ودعمها لجهود الحكومة الصومالية في التصدي له ومكافحته.
كان 20 شخصاً قد لقوا حتفهم، الجمعة، وأصيب 30 آخرون، في انفجار سيارة ملغومة خارج مطعم قرب منطقة الميناء في مقديشيو.
وقالت السلطات الصومالية في بيان إن الانفجار أسفر عن خسائر كبيرة في الممتلكات. ولم تُشر السلطات إلى الجهة التي تقف وراء هذه العملية، غير أن «حركة الشباب» الإرهابية نفذت سابقاً هجمات مشابهة في الصومال ومناطق أخرى، في إطار حملتها للإطاحة بالحكومة.
