الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

الإمارات تدين محاولة الحوثيين استهداف خزانات بترولية في رأس تنورة والظهران

الإمارات تدين محاولة الحوثيين استهداف خزانات بترولية في رأس تنورة والظهران

صورة أرشيفية لأحد مرافق شركة أرامكو في المملكة. (أ ب)

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران استهداف ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة، ومرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران، من خلال طائرة مفخخة وصاروخ باليستي، اعترضتهما قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، أن هذا الاعتداء الجبان يستهدف إمدادات وأمن الطاقة، والذي يعكس تحدي جماعة الحوثي للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.

وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

كما أدانت مصر الهجمات التي يشنها الانقلابيون ضد الأراضي السعودية. وجاء في بيان لوزارة الخارجية المصرية أن القاهرة تعبر بأشد العبارات «عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستمرار ميليشيات الحوثي في ارتكاب عملياتها الإرهابية النكراء ضد أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة من خلال الاستهداف المتواصل للمناطق المدنية والمؤسسات الحيوية بما في ذلك مواقع منشآت الطاقة والتي تؤثر على إمداداتها في المملكة والمنطقة بأسرها، وآخرها ما تعرضت له.. كلٌ من ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بالمملكة العربية السعودية الشقيقة من هجمات بواسطة طائرة مُسيرة وصاروخ باليستي، تم اعتراضهما والتصدي لهما بنجاح».

وأضاف البيان «تؤكد مصر مجدداً على شديد رفضها واستهجانها لمثل تلك الهجمات الخسيسة التي تتنافى مع القانون الدولي والإنساني، وتعرقل من جهود إحلال السلام باليمن، فضلاً عما تمثله من تقويض لأمن المنطقة واستقرارها؛ مشددةً، في الوقت ذاته، على وقوف مصر، حكومة وشعباً، مع حكومة وشعب السعودية الشقيقة، وتضامنها مع كل ما تتخذه المملكة من إجراءات لمواجهة تلك الاعتداءات السافرة، والحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها».

بدورها، أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات لمواصلة ارتكاب ميليشيات الحوثي الإرهابية جرائمها النكراء باستهداف المدنيين. وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية في بيان صحفي أن استمرار هذه الجرائم الإرهابية بما تمثله من تصعيد خطير وإضرار بأمن المملكة وتقويض لاستقرار المنطقة أمر لم يعد مقبولاً معه صمت المجتمع الدولي وعدم التحرك بشكل فوري وحاسم لردع هذه الجرائم النكراء ووضع حد لها.

من جانبها، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة استهداف ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو في مدينة الظهران بالمملكة. واعتبرت وزارة الخارجية القطرية في بيان أن استهداف المنشآت والمرافق الحيوية عملاً تخريبياً ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم.

وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان الهجوم الإرهابي الجبان ومحاولة استهداف ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية بصاروخ باليستي سقطت شظاياه في الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران.

وشدد العثيمين على أن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية والإجرامية ضد المنشآت الحيوية لا تستهدف المملكة فقط، بل تطال أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم. ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف مع المملكة في اتخاذ إجراءات عملية رادعة ضد جميع الجهات الإرهابية التي تنفذ وتدعم هذه الأعمال التخريبية.

من جهتها، أدانت الرئاسة الفلسطينية التصعيد الخطير والمستمر من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، معربةً عن تضامنها الكامل معها ملكاً وحكومةً وشعباً. وقالت في بيان لها إن الاعتداءات الإرهابية من قبل ميليشيات الحوثي بحق المملكة خرق صارخ للقانون الدولي. وأكدت وقوف القيادة الفلسطينية وشعبها إلى جانب السعودية في مواجهة هذه الاعتداءات التي تتعرض لها.