قال مهنّد هادي، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، إن الأمل معقود على المنظمات الإنسانية في مساعدة الملايين على البقاء على قيد الحياة. لكنه أكد، في الذكرى العاشرة لاندلاع الصراع، أن الحل في سوريا ليس إنسانياً، بل يجب أن يكون سياسياً.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عنه قوله إن «الحرب.. أدّت إلى تهجير ملايين الناس، ما بين لاجئين ومشردين داخل سوريا، ناهيك عن عدد القتلى الذين لقوا حتفهم في هذه الحرب».
وروى أن السوريين «يحتاجون إلى شتى أنواع الدعم الإنساني، ما بين مأوى وتعليم وغير ذلك، ووصل بهم الحال.. إلى أنهم بحاجة إلى كل أنواع الدعم المقدم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي».
وأوضح أنه «خلال عام 2020، قدّمنا أكثر من 6.7 مليون من المساعدات، ما بين سلة غذائية ومساعدات أخرى، تم تأمينها للسوريين. هذه في الحقيقة لا تغطي جميع الاحتياجات.. إنما تغطي الفئة الأكثر تضرراً واحتياجاً من باقي الفئات السورية».
ولفت إلى أن جائحة فيروس كورونا المستجد «أثرت جداً على وضع الناس.. فضلاً عن كل المصاعب التي يواجهونها». وشدد على أن البلاد «بحاجة إلى حل سياسي، بحاجة إلى إنهاء الحرب، بحاجة لأن تنتهي هذه الحرب الدامية الضروس التي دامت 10 أعوام».