تقدمت 3 قوائم انتخابية، في اليوم الأول لفتح لجنة الانتخابات الفلسطينية، اليوم السبت، باب استقبال طلبات الترشح لانتخابات المجلس التشريعي (البرلمان) المقبلة، والمقرر إجراؤها في 22 مايو المقبل.
بدء استقبال طلبات الترشح
وقال الناطق باسم لجنة الانتخابات، الدكتور فريد طعم الله لـ«الرؤية» إن لجنة الانتخابات ستواصل استقبال الطلبات حتى مساء 31 مارس الجاري.
وأوضح أن الترشح يكون من خلال قوائم انتخابية على أساس التمثيل النسبي الكامل، ولا تقبل طلبات الترشح الفردية، بحيث لا يقل عدد مرشحي القائمة عن 16 ولا يزيد على 132 مرشحاً.
وشدد على ضرورة التزام القوائم ومرشحيها بشروط الترشح التي نص عليها القانون، وأن يتم تقديم الطلبات وفق النماذج اللازمة المتوفرة في المقر العام بمدينة البيرة، والمقر الإقليمي بمدينة غزة، ومن خلال مكاتب المناطق الانتخابية بالمحافظات الفلسطينية، ومن خلال موقع اللجنة الإلكتروني.
3 قوائم تتقدم للترشح
وأوضح طعم الله أن 3 قوائم تقدمت اليوم للترشح، رافضاً الكشف عن أسمائها، مشيراً إلى أن اللجنة ستعلن عن أسماء هذه القوائم في نهاية استقبال طلبات الترشح في 31 مارس.
وأعرب عن ارتياحه لسير العملية اليوم، مشيراً إلى أن الأمور تسير بشكل سليم، دون تسجيل أي تجاوزات أو ملاحظات تذكر.
وعلمت «الرؤية» من مصادر مطلعة، أن القوائم الثلاثة التي تقدمت بطلب ترشح اليوم، هي قائمة «فلسطين للجميع» برئاسة وزير الأشغال العامة والإسكان السابق في حكومة الوفاق الوطني، الدكتور مفيد الحساينة، وقائمة «التغيير الديمقراطي» التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقائمة «كرامتي» برئاسة د. منصور سلامة من طولكرم وهو مستقل.
وأوضح مفوض قائمة «التغيير الديمقراطي»، المشكلة من قبل الجبهة الديمقراطية، رسمي عبدالغني أنه تم تشكيل القائمة من نشطاء الحراك الشبابي ومستقلين، وأنه تم تسجيل القائمة اليوم السبت.
وأضاف عبدالغني لـ«الرؤية» قائلاً «تقدمنا اليوم في قائمة التغيير الديمقراطي ببرنامجنا وشعارنا ورمزنا، وبقائمة مرشحيها التي تضمنت 61 مرشحاً للمجلس التشريعي، شملت مرشحين عن الضفة والقدس وغزة، وأغلبية المرشحين من الشباب لإحداث التغيير».
ومن جهتها كشفت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتورة مريم أبو دقة، أن قائمة جبهتها باتت جاهزة، وتنتظر استكمال بعض المشاورات حتى تقوم بتسجيلها بشكل رسمي.
وأضافت أبو دقة لـ«الرؤية قائلة: «أبلغنا حركتي فتح وحماس، أننا لن نشارك معهم في قائمة مشتركة لأسباب سياسية، ونريد تعددية سياسية حتى لا تبقى القضية مرتبطة بتنظيم أو اثنين».
وحول هل لا تزال الجبهة تتشاور مع الفصائل للدخول في ائتلاف قالت أبو دقة «لا يزال الباب مفتوحاً للحوار، وقائمتنا الآن شبه جاهزة، وننتظر إذا طرأ هناك أي جديد، وبعد ذلك نخوض الانتخابات، وهذا لا يعني إغلاق الباب أمام التحالفات تحت قبة البرلمان».
وكانت حركتا «فتح» و«حماس» قد اتفقتا خلال لقاء المصالحة الأخير في القاهرة، على تشكيل قائمة مشتركة، تضم كافة التيارات، دون الإعلان الرسمي عن ذلك.
وقال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس في بيان له أمس الجمعة «إن القائمة التي تدعو لها حماس هي قائمة وطنية عريضة، تضم طيفاً واسعاً من أبناء شعبنا وفصائله، وبما يخدم مصلحة شعبنا وإعادة لحمته، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني بمشاركة الكل الفلسطيني».