يزور وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا طرابلس، اليوم الخميس، حيث يعقدون مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع نظيرهم الليبي في العاصمة، في إطار الدعم الأوروبي للسلطة التنفيذية الجديدة، التي تم اختيارها في جنيف الشهر الماضي.
تأتي هذه الزيارة المشتركة بعد أقل من أسبوعين على تشكيل حكومة ليبية موحدة جديدة مسؤولة عن إدارة المرحلة الانتقالية، وصولاً إلى الانتخابات العامة المقررة في نهاية العام الحالي.
وبعد وصوله العاصمة الليبية، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن «التطور في ليبيا يعد أحد النقاط القليلة المضيئة على مستوى السياسة الخارجية في العام الأخير.. لأوروبا مصلحة كبرى في تحقيق السلام في ليبيا. إذا عملنا بشكل موحد، سيمكننا فعل الكثير».
وحصلت حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها الدبية وتتألف من نائبين لرئيس الوزراء و26 وزيراً و6 وزراء دولة، على ثقة البرلمان وأدت اليمين الدستورية الشهر الحالي.
وتتولى السلطة التنفيذية الجديدة مسؤولية توحيد مؤسسات الدولة، والإشراف على المرحلة الانتقالية إلى حلول موعد انتخابات 24 ديسمبر، عندما تنقضي مدتها بموجب خارطة الطريق الأخيرة.
يضاف إلى ذلك التحدي الأبرز المتمثل في إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة البالغ عددهم نحو 20 ألفاً.