الجمعة - 23 مايو 2025
الجمعة - 23 مايو 2025

مصر.. تفاصيل الاستعانة بـ 12 قاطرة لسحب السفينة العالقة بقناة السويس

مصر.. تفاصيل الاستعانة بـ 12 قاطرة لسحب السفينة العالقة بقناة السويس

استمرار محاولات سحب السفينة مستمرة. (أي بي أيه)

قال مصدر مسؤول في هيئة قناة السويس، لـ«الرؤية» إن محاولات تعويم سفينة الشحن «إيفر جيفن» الجانحة بالقناة، مستمرة لنقلها بالكامل إلى منتصف القناة بعد بدء تفاعلها مع عمل القاطرات؛ استعدادًا لسحبها خلال أقصى حركة مد وجزر في منتصف الليل.

وجنحت السفينة «إيفر جيفن» التي يبلغ طولها 400 متر في قطاع جنوبي من القناة، وسط رياح شديدة، يوم الثلاثاء الماضي، معطلة عمليات الشحن العالمية، بعد غلق أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم.

وأشار المصدر، الذي رفض ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام في الوقت الراهن، إلى وجود محاولة ليلة أمس السبت، لتعويم السفينة، لكنها رغم تهيئة ظروف المد وتيار المياه في القناة، لم ينتج عنها جديد.

وأكد المصدر أن عملية نقل السفينة ستستغرق يومين أو 3 أيام لخروجها من المياه الضحلة، بسبب حجم السفينة وعدد الحاويات الموجودة عليها.

وقال رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، اليوم الأحد، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه بالتجهيز لسيناريو تخفيف أحمال السفينة الجانحة بقناة السويس.

وأعلنت الهيئة العامة لقناة السويس، اليوم عن وصول سفينتين إلى البحر الأحمر إحداهما تحمل العلم الهولندي، والأخرى تحمل العلم الإيطالي؛ للمساعدة في محاولة تعويم السفينة الجانحة بالممر الملاحي بقناة السويس، فيما انطلقت قاطرتا سحب إلى قناة السويس المصرية للمساعدة في جهود تحرير السفينة.

وأوضح رئيس هيئة قناة السويس في بيان له «تتواصل أعمال التكريك (التجريف) لإزالة الرمال المحيطة بمقدمة السفينة لتسهيل عملية تعويم السفينة وذلك جنباً إلى جنب مع القيام بمناورات الشد بواسطة قاطرات الهيئة في توقيتات تتلاءم مع المد والجزر واتجاه الرياح.»

وبحسب بيان رئيس الهيئة، «فإن مناورات الشد تمت أمس بواسطة 12 قاطرة تقوم بالعمل من ثلاثة اتجاهات مختلفة، حيث تعمل قاطرتان على شد مقدمة السفينة، فيما تقوم 6 قاطرات بدفع مؤخر السفينة جنوباً، وتقوم أربع قاطرات أخرى بشد مؤخر السفينة جنوباً.»

وقالت الهيئة في وقت سابق إن مصر تتطلع للتعاون مع الولايات المتحدة لتعويم السفينة الجانحة في القناة، مثمنة عرض واشنطن تقديم المساعدة في هذا الإطار.

ولجأت مجموعة شحن الحاويات ”سي.إم.أيه سي.جيه.إم“ إلى تحويل مسار بعض السفن لتدور حول رأس الرجاء الصالح؛ بسبب تعليق حركة المرور في قناة السويس، في حين ذهبت دول أخرى إلى ترشيد استهلاك الوقود لحين عودة حركة الملاحة في قناة السويس إلى طبيعتها.