2021-04-02
جرى نقل الطفلة الناجية من تفجير إرهابي في تونس إلى مركز إيواء للأطفال بالعاصمة اليوم الجمعة، عقب وفاة والديها في التفجير أمس الخميس بجبل السلوم غرب البلاد.
وأفاد متحدث باسم محكمة تونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب محسن الدالي لوكالة الأنباء الألمانية، بأن الطفلة خضعت لعلاج نفسي إثر صدمة التفجير قبل نقلها اليوم إلى مركز إيواء للأطفال.
والطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات هي الناجية الوحيدة من التفجير الإرهابي الذي تسببت فيه والدتها الفلبينية أمس الخميس، عبر حزام ناسف أودى بحياتها، إلى جانب مقتل زوجها المتشدد التونسي ورضيعة.
وقتل الثلاثة أثناء عملية عسكرية بعد التفطن إليهم من قبل وحدات عسكرية قرب منطقة عسكرية مغلقة، قبل أن تعمد الزوجة الفلبينية إلى تفجير نفسها.
وقال الدالي: «سيتعهد قضاء الطفولة بملف الطفلة»، ولم يتضح بعد مصير الطفلة لاحقاً وما إذا كان هناك أقارب لوالديها المتوفين.
وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت أيضاً القضاء على عنصر إرهابي ثالث «حمدي ذويب»، وهو القيادي بتنظيم «جند الخلافة» الموالي لتنظيم «داعش» المتطرف، في عملية عسكرية منفصلة في نفس اليوم بجبل المغيلة الواقع بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد.
وأفاد متحدث باسم محكمة تونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب محسن الدالي لوكالة الأنباء الألمانية، بأن الطفلة خضعت لعلاج نفسي إثر صدمة التفجير قبل نقلها اليوم إلى مركز إيواء للأطفال.
والطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات هي الناجية الوحيدة من التفجير الإرهابي الذي تسببت فيه والدتها الفلبينية أمس الخميس، عبر حزام ناسف أودى بحياتها، إلى جانب مقتل زوجها المتشدد التونسي ورضيعة.
وقتل الثلاثة أثناء عملية عسكرية بعد التفطن إليهم من قبل وحدات عسكرية قرب منطقة عسكرية مغلقة، قبل أن تعمد الزوجة الفلبينية إلى تفجير نفسها.
وقال الدالي: «سيتعهد قضاء الطفولة بملف الطفلة»، ولم يتضح بعد مصير الطفلة لاحقاً وما إذا كان هناك أقارب لوالديها المتوفين.
وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت أيضاً القضاء على عنصر إرهابي ثالث «حمدي ذويب»، وهو القيادي بتنظيم «جند الخلافة» الموالي لتنظيم «داعش» المتطرف، في عملية عسكرية منفصلة في نفس اليوم بجبل المغيلة الواقع بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد.