الجمعة - 11 أكتوبر 2024
الجمعة - 11 أكتوبر 2024

استئناف المحادثات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي وسط توترات

استئناف المحادثات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي وسط توترات

سد النهضة. (أ ف ب)

قال مسؤولون إن جولة جديدة من المحادثات بين الدول الأفريقية الثلاث بدأت، اليوم السبت، بهدف حل نزاع استمر عاماً بشأن السد الذي تبنيه إثيوبيا على الرافد الرئيسي لنهر النيل.

تجرى المحادثات التي تستمر 3 أيام في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تتولى حالياً رئاسة الاتحاد الأفريقي، وتقوم بدور الوساطة في المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية المصرية في بيانها عن أملها أن تؤدي المفاوضات في نهاية المطاف إلى اتفاق ملزم قانوناً بشأن تشغيل وملء الخزان الضخم للسد.

وقال وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي إن وزراء الخارجية والري في الدول الثلاث سيحضرون المحادثات، إلى جانب خبراء من الاتحاد الأفريقي.

وأعلن السودان مشاركته في جولة كينشاسا بهدف الاتفاق على «نهج تفاوضي» لضمان إجراء محادثات بناءة. وقالت وزارة الخارجية في بيانها إن ذلك سيشمل اقتراحاً سودانياً مدعوماً من مصر لضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة كوسطاء إلى جانب الاتحاد الأفريقي.

ورفضت إثيوبيا الاقتراح، قائلة إنها «تؤمن بحل المشاكل الأفريقية عن طريق الأفارقة».

ويتركز الخلاف حول السرعة التي يتم بها ملء الخزان خلف السد، وإعادة الملء سنوياً، وكمية المياه التي ستطلقها إثيوبيا في اتجاه مجرى النهر في حالة حدوث جفاف لعدة سنوات. وإحدى نقاط الخلاف الأخرى هي سبل حل النزاعات المستقبلية بين الدول الثلاث.

وتطالب مصر والسودان بتوقيع اتفاق ملزم قانوناً بشأن ملء السد وتشغيله، بينما تصر إثيوبيا على المبادئ التوجيهية.