قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي اليوم الأربعاء إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وإن من المتوقع إعلان نص المكالمة قريباً.
وقال العاهل الأردني الملك عبدالله اليوم الأربعاء إن الفتنة وُئدت وإن البلاد الآن آمنة ومستقرة، وذلك بعد خلاف مع أخيه غير الشقيق وولي العهد السابق الأمير حمزة.
وذكر مكتب العاهل الأردني أنه تلقى اتصالاً من بايدن عبر فيه عن تضامن بلاده الكامل مع الأردن وجهوده لحماية استقراره.
وقال الملك في رسالته «أتحدث إليكم اليوم، وأنتم الأهل والعشيرة، وموضع الثقة المطلقة، ومنبع العزيمة، لأطمئنكم أن الفتنة وئدت، وأن أردننا الأبي آمن مستقر».
وأضاف «لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنه كان لي الأكثر إيلاماً، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه»، من دون أن يوضح ما إذا كان يعني بالخارج، أطرافاً من خارج العائلة المالكة أم أطرافاً من خارج البلاد.
وأشار العاهل الأردني إلى أن «لا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز».
واتهمت الحكومة الأردنية الأحد الأمير حمزة (41 عاماً) وأشخاصاً آخرين من الحلقة المحيطة به بالتورط في مخطط «لزعزعة أمن الأردن واستقراره». ووُضع في الإقامة الجبرية. وتم توقيف 16 شخصاً، بينهم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد.