ارتفع عدد القتلى جراء الاشتباكات القبلية في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور بالسودان، إلى 132 قتيلا، بحسب ما أعلن مسؤول محلي اليوم الخميس.
وأعلن محمد عبد الله الدومه، والي ولاية غرب دارفور، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الخرطوم، أن «عدد القتلى حتى الآن حسب التقارير الطبية... 132 قتيلاً». وأضاف أن الأوضاع الآن «مستقرة نوعا، لا قتال، وخدمات الكهرباء والمياه عادت إلى المدينة»، لكنّه أشار إلى وقوع «أعمال نهب».
كانت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور قد أفادت في وقت سابق اليوم بارتفاع عدد ضحايا أحداث العنف التي اندلعت السبت الماضي بمدينة الجنينة إلى 125 قتيلاً و208 جرحى.
ولفتت اللجنة، على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى أن هذه الحصيلة تشمل فقط الحالات التي استطاعت الأطقم الطبية الوصول إليها، أو وصلت إلى المستشفيات، مشيرة إلى أن هذا يعني احتمالية وجود أعداد أخرى من الضحايا لم يشملها الحصر.
وجددت اللجنة نداءها للسلطات بضرورة تأمين المرافق الصحية وتأمين الوصول إلى مخازن الإمدادات بعد نفاد الكثير من أصناف الأدوية والمستهلكات.
وأعلن حاكم ولاية غرب دارفور، منتصف الأسبوع، فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال، على خلفية الاشتباكات القبلية في الجنينة بين قبيلة المساليت والقبائل العربية.