الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

الأمم المتحدة: تضرر 41 ألف شخص جراء الفيضانات باليمن

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء تضرر أكثر من 41 ألف شخص جراء الفيضانات المستمرة في اليمن، منذ منتصف أبريل الماضي.

وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن: «استمرت الأمطار الغزيرة في الأسبوع الأول من مايو الجاري في بعض أجزاء اليمن، ما تسبب في فيضانات مفاجئة واسعة».

وأضاف التقرير أن «أكبر تأثير للفيضانات باليمن وقع في محافظات عدن وحضرموت وحجة ولحج وأبين وذمار ومأرب والبيضاء».

وأشار إلى أن عدد العائلات المتضررة من هذه الفيضانات قد ارتفع إلى 6855 أسرة، عدد أفرادها 41 ألفاً و130 شخصاً.

وأفاد بأن ثلاثة أرباع هؤلاء المتضررين هم من فئة النازحين داخلياً الذين يعيشون في ملاجئ غير ملائمة.

ولفت التقرير إلى أن الفيضانات تسببت في بعض المناطق بأضرار جسيمة في الممتلكات والمزارع والبنية التحتية، بما في ذلك المنازل وإمدادات الطاقة والطرق ونظام الصرف الصحي ومواقع النازحين.

وأعرب التقرير الأممي عن مخاوفه من عرقلة الفيضانات حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في مناطق متعددة باليمن.

وفي 4 مايو الجاري كانت الأمم المتحدة قد أعلنت عن تضرر أكثر من 22 ألف يمني جراء الفيضانات.

وتحذر منظمات أممية من انتشار الأوبئة والأمراض في اليمن جراء موسم الأمطار الذي يستمر من شهر أبريل حتى أغسطس، خصوصاً مع التدهور الحاد في القطاع الصحي.

من ناحية أخرى، أعلن دبلوماسيون أنّ البريطاني مارتن غريفيث (69 عاماً) المرشّح منذ أبريل لمنصب نائب الأمين العام للأمم المتحدة، سيغادر قريباً منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن الذي يشغله منذ 2018.

وكانت ميليشيات الحوثي رفضت في الآونة الأخيرة لقاء غريفيث، ما أثار شكوكاً حول إمكان استمراره في العمل وسيطاً لحل النزاع في اليمن من دون عوائق.

ونددت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة بموقف الحوثيين بينما كان هذا اللقاء سيسمح حسب واشنطن، بإحراز تقدم نحو حل للنزاع.

وعلى غرار سلَفه الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد فشل غريفيث المقيم في الأردن، في المساعدة على إنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات والتي بدأها الحوثيون بالانقلاب على الحكومة اليمنية الشرعية في 2015.

ويشهد اليمن الذي بات على شفير مجاعة أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة.

وقبل ترك منصبه، كان الشيخ أحمد واجه أيضاً مشاكل بسبب تعنت الحوثيين.

وسقط في الحرب أكثر من 100 ألف قتيل معظمهم من المدنيين. وأصبح ملايين اليمنيين يعتمدون على المساعدات الإنسانية في تدبير قوت يومهم كما أرهقت موجة ثانية من كوفيد-19 ما تبقى من المنظومة الصحية.